آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

هل اليمن بحاجة لدودة وعصا سليمان
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 3 أيام
الثلاثاء 14 يونيو-حزيران 2011 05:02 م

لم اجد مبرراً لتردد القيادات السياسية في الثورة واللقاء المشترك والقيادات القبلية المساندة للثورة والعسكرية من اعلان عن حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد حتى موعد اجراء الانتخابات والاعلان عن نجاح ثورتهم خصوصا بعد ان تم اغتيال رموز السلطات الثلاث في البلاد (التشريعية والقضائية والتنفيذية) ودخول البلاد ما يشبه الفراغ الدستوري باستثناء نائب رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي الرجل الذي لا يملك من الامر شيئا.

وكان الأحرى بهم استلهام التجربة الليبية في ذلك ونجاحها برغم وجود الفارق الكبير بين الحالتين، وذلك بوجود قيادات من الجيش ووجود شبه اجماع من جانب الشعب اليمني على انجاح الثورة وأهدافها بعكس الموقف الليبي وبرغم ذلك فرض المجلس الانتقالي في ليبيا وجوده على المستوى الشعبي واملى إرادته على المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الكبرى بعكس ما يحدث في اليمن حيث نرى ان القيادات السياسية والثورية اصبحت كأنها لا تملك اي خيار او كأنه تم اغتيال من يقودها واثبتت الايام ان سياسي اليمن في احزاب المشترك والثوار لا يجيدون من السياسة الى اسمها، ولو انهم التقطوا هذه الفرصة وتم تشكيل حكومة (الامر الواقع ) فلن يجد العالم الا التعامل معها. لكنهم لايزالون يناشدون الدول الخليجية او بالأحرى الرياض لإلزام الموتى بتوقيع الاتفاقية التي ليس لهم ولا لثورة الشعب فيها اي خير.

وفي اثناء ذلك دارت في خاطري قصة موت النبي سليمان عليه السلام (لاوجود للمقارنة وانما للعظة والعبرة) وعدم معرفة الجن بموته وتم استعبادهم من قبل الامراء حوله بعدما كتموا خبر موته لفترة طويلة حتى أتت دودة الارض ونخرت العصا وتم سقوط الجثة وبذلك اتضح الامر للجن (انتهت القصة).

وعلى هذا فإن ما تم بعد حادث الرئاسة المفاجئ للجميع داخليا وخارجيا، ثم اختطاف القتلى والمصابين من قبل امراء الرياض واخفا حالتهم الصحية على الجميع لتمرير مخططاتهم ضد نجاح الثورة وقد قيل في هذا الكثير .

وللقراء استنتاج من هم الجن الذين لا يزالون لا يعرفون الحقيقة وسوف يظل الحال كما هو الى ان تأتي دودة الارض لتنخر العصا وتكشف الحقيقة.