جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
* الغامدي
سلطت صحيفة القدس العربي الصادرة السبت 2006-3-18 الضوء على الأوضاع السيئة
في مملكة آل سعود وتساءلت الصحيفة الصادرة في لندن عن سوء الأحوال في بلاد الحرمين
وقالت في مقالها :-
إن المتتبع لتركيبة نظام الحكم السياسي في بلاد الحرمين يلاحظ أنه نظام عائلي مبني علي الملكية المطلقة، أي إن كل السلطات الثلاث التشريعية، التنفيذية، القضائية في يد الملك وإدارة أمور الدولة مقتصرة علي العائلة الحاكمة فقط وبقية أفراد الشعب لا يساهمون في إدارة أمور الدولة، زد علي ذلك التعصب.فالظلم والاستبداد أصبح السمة الرئيسية لهذا النظام .. فالمنطقة الشرقية التي تعج بالثروات الطبيعية من النفط والمحاصيل الزراعية الوفيرة ذات الإنتاج الكبير تعتبر من المناطق المحرومة في هذه البلاد، إذا ما قيست بالمناطق الأخرى علي الصعيد العمراني والأعمار والطرق والصحة والتعليم والمواصلات فإنها لا تتمتع حتى بأدنى نصيب كالمناطق الأخرى.فمن الغريب جداً أن يحدث هذا الظلم والاستبداد بلاد الحرمين الشريفين التي نزل بها الوحي علي الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ والتي يجب أن تكون منارة للعالم الإسلامي
وليست مقراً للظلم والاستبداد. في ظل هذا النظام المستبد حيث يقوم شباب العائلة الحاكمة بالتصرف بالبلاد كإقطاعية من القرون الوسطي يحرم استقلالية السلطة القضائية أو النظام القضائي في الدولة.زد علي ذلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الدولة كنزع الاعترافات من المتهمين بواسطة التعذيب والقمع.
وبالتالي فإنه من الضروري جداً أن تقف منظمة المؤتمر الإسلامي ضد هذه التصرفات الخاطئة التي تسيء للإسلام والمسلمين. وكذلك علي المنظمات الدولية التي ترعي حقوق الإنسان أن تقف ضد هذه الأعمال الإجرامية التي لا تصدر إلاّ من نظام مستبد وظالم يعيش بعقلية القرون الوسطي وهو يتخذ من الدين ستاراً لتكميم الأفواه ووأد الأصوات المطالبة بالحرية