مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
الإعلام الأصفر البعيد عن القيم والمصداقية والموضوعية والدقة والالتزام بميثاق شرف المهنة فهو كالمنتج الصيني الذي يصنع السلعة للدول الأشد فقرا المتدني للغايه, فالوصفة حسب دخل الفرد كأنها هي الوصفة المصنعة بمواصفات عالية ألجوده للدول الصناعية , ومع هذا يجربها المستهلك الفقير وسرعان ما يتركها لأنه خدع بها فيبحث عن غيرها .
إن حرية الإعلام لابد ان تُفهم على انها لا تخرج عن شرف المهنة وقيمها ومصداقيتها وأخلاقها وإنسانيتها ,لأن الإعلام اليوم يلعب دوراً لايستهان به في التأثير على الجمهور سلباً وإيجاباً خاصة في عملية التغيير ألمجتمعي , والدور الأكبر الذي لاحظناه في تغييره الأنظمة وإسقاطها بشكل مؤثر وفاعل ,كما له دور فاعل في تطبيق "المشاركة الديمقراطية" بكل حرية , بحيث ان الجمهور اليوم لم يعد متلقِ سلبي للرسالة الإعلامية كما كان في السابق , بل أصبح فاعل ايجابياً في العملية الاتصالية ,و أصبح له رتبة "المواطن الصحفي" طالما وهو مشارك فاعل في خدمة الأنترنت .. يدخل بالزر الرقمي يتصفح مايريد من المواقع والمنتديات ويعلق على أي كاتب أوخبر, اوان يكون مستقل بذاته في صفحته الاجتماعية في الفيس بوك او غيره فيكتب مايشاء فيكسر بذلك احتكار المهنيين لوسائل الإعلام .
اليوم وبعد التغييرات السياسية الحاصلة كانت الشعوب العربية قد ملت الكذب والخداع بوسائل إعلام الأنظمة المختلفة , فثارت لتغيبر هذه الأدوات العقيمة المفضوحة , فوسائل إعلام النظام اثناء ثورة الربيع اليمني .. مثلا كانت تعرض احاديث ومقابلات ومؤتمرات صحفية بعيده عن الواقع لغرض مواجهة الإعلام البديل وتعدده ووسائل خطاباته الموجه ضده .. فعمل النظام على استخدام الإعلام بوسائله المختلفة كوسيلة للرد بأساليب انحطاط المهنة بالكذب والتظليل على الجمهور بدرجة مقيته .
وللأسف مازال هناك صحف ورقية وصحافة الكترونية خارج سرب التغيرات .. هذه الوسائل الإعلامية الصفراء مصره على أن ما تقدمة للجمهور هو عمل مهني رغم معرفتتها المسبقة بأنه كذب وتظليل على الجمهور ,ومع التغيير الحاصل لوسائل الإعلام الا انها تبقى شواذ مفروض , فلا تتغير بتغيير الأنظمة , بل تظل خارج سرب ميثاق شرف المهنة التي لا تعرفه أصلا ً , ووجودها يشكل عائقا للمهنة نفسها .. هذه الصحافة الصفراء نتاجها أخبار وكتابات كاذبة , وكثير ما يدس السم في العسل والامثلة على ذلك كثيرة ,وهي ليست بخافية على أحد , ولكن نريدها ان تدرك تماماً انها لا تُحترم وليس لها مكان في اليمن الجديد و العقلية الجديدة التي أصبحت تفرق بين الحق والباطل , كما ان المهنية والمصداقية هي الباقية خاصة في الصحافة الالكترونية لأنها تؤرشف الكذب والصدق لزمن طويل ويقرأه القاصي والداني ..