أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية
نحن اليمنيين بمختلف شرائحنا وتوجهاتنا علينا أن ندرك أننا أمام مرحلة مفصلية هامة إما أن نكون او لا نكون , فإذا لم ينجح مؤتمر الحوار الذي من المتوقع انطلاقه خلال الأيام القادمة ويحقق الأهداف والتطلعات التي انطلقت الثورة الشعبية من أجلها فإننا سوف نتحول من دولة فاشلة إلى أمة فاشلة .. وهذا أمر خطير يتوجب على كل القوى السياسية والوطنية التوجه إلى مؤتمر الحوار الوطني بقلوب صافية ونفوس زكية همها الأول والأخير مصلحة اليمن لا شيء غير اليمن، وعلى حكومة الوفاق الوطني إزالة كل العوائق التي تقف في طريق نجاح الحوار الوطني...
على إخواننا في المحافظات الجنوبية وبالذات أنصار الحراك بكل فصائله المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني إن كانوا يؤمنوا بعدالة قضيتهم ويهمهم مصلحة الوطن، أما التعنت والرفض الغير مبرر للمشاركة ووضع الشروط التعجيزية فهذا لا يخدم القضية الجنوبية التي تعد من أهم القضايا المطروحة على طاولة الحوار و لا يخدم الوطن إنما يخدم مشاريع شخصية صغيرة ,فالكل معترف أن هناك قضية جنوبية عادلة وأن هناك ظلم مورس من قبل النظام السابق أدى إلى نفور البعض من الوحدة، لكن هذه القضية سوف تحل بالحوار إذا لم يفض الحوار إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف وتعيد الحقوق إلى أصحابها، ليس أمام الجميع إلا العودة إلى الشعب ليقرر مصيره، لكن هذا لا يكون إلا بعد أن يأخذ الحوار مجراه ويستنفذ كل وسائله .. ,و من العيب أن يدعي أشخاص محدودون تمثيل شعب بدون أي شرعية لاسيما إذا كان هؤلاء قد جربوا في فترة سابقة لم يرى منهم الشعب الا المآسي، فالمشكلة كانت مع النظام الذي خرجت ضده ثورة شعبية ليس مع المواطن الشمالي...
على جميع الساسة احترام إرادة الشعوب فالشعب هو صاحب الكلمة الفصل و عليهم ان يعملوا على إيجاد الأليات المناسبة التي من خلالها يستطيع أن يقول كلمته ويختار ما يريد بكل حرية .بعيدا عن كل التأثيرات ..وهذا الذي يجب أن يركزوا عليه في مؤتمر الحوار , لا ينبغي لأي طرف مهما كانت قوته او تأثيره أن يدعي انه هو من يمثل الشعب، على جميع الأطراف ان يدكوا أنهم جزء من الشعب وان الوطن وطن الجميع، ان يتركوا مصالحهم الحزبية والمناطقية والطائفية والشخصية جانبا ويفكروا بمصلحة الوطن ومصلحة المواطن البسيط الذي يعانى ويدفع الثمن , وان التاريخ لن يرحمهم في حالة إخفاقهم.
الانقسام الحاصل في الجيش والذى لا يزال مستمراً رغم مرور قرابة العام على التوقيع على المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني يعد من أهم الإشكاليات التي تهدد مؤتمر الحوار فالواجب الإسراع في الهيكلة التي تعتبر من البنود الهامة في المبادرة و أول خطوة في الهيكلة إقالة كل القيادات التي كانت سبب في انقسام الجيش وتحويله إلى مليشيات فليس من العقل والمنطق بقاء هؤلاء القيادات بعد كل ما حصل فكيف سيشعر المتحاورون بأمان والسلاح موجه إلى رؤوسهم ..