واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار
لا العلمانية هي الحل ولا الإسلام هو الحل.. الكلام المطاط لا يقدم ولا يؤخر ، علينا تحديد المشكلة بدقة ووضع الحلول الواقعية والمناسبة لها، بعيدا عن المصطلحات الفارغة المحتوى، فهل إيران الإسلامية هي الحل للشعب الإيراني؟ من يقول ذلك فهو يكذب قطعا ،الشعب الإيراني يبحث عن الحرية والرفاهية والاستقرار ماذا قدمت إيران الإسلامية لهذا الشعب سوى التنكيل وتقييد الحريات بلا حدود باسم الإسلام وسرقة ثروة الشعب النفطية وإرسالها على هيئة مساعدات للحركات المشبوهة في لبنان واليمن والعراق .
هل العلمانية هي الحل؟ إذا كانت كذلك فلماذا جاء الربيع العربي الذي اسقط أربعة أنظمة ديكتاتورية من تونس إلى مصر إلى ليبيا إلى اليمن، وكلها أنظمة علمانية فشلت في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات الشعوب ، نظام بشار الأسد علماني وبحسب بشار: "سوريا أخر معقل للعلمانية في المنطقة"، ماذا قدم لشعبه من حلول سوى الدمار اللعين لكل شيء ، وهاهو يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ،فليرحل مصحوبا بكل اللعنات .
دعونا جميعا من الشعارات ولنتلفت إلى حقيقة المشكلات، واهم مشكلة في بلداننا هي الفقر والبطالة وعدم وجود الأمن ووجود أنظمة قمعية ، نريد تجارب جديدة بلا مسميات ،فقط تعمل على الرخاء والازدهار للشعوب.
تركيا العلمانية العسكرية لم تصنع الرخاء وأفلست بتركيا تماما وشردت الشعب في أوروبا المجاورة، هناك قدم الإسلاميون منذ عام 2002 أفضل تجربة رفاهية واستقرار شهدتها تركيا بأيدي إسلاميين لم يرفعوا شعار الإسلام هو الحل ولا غيره لكنهم أتوا ببرنامج عملي واسعدوا أمتهم.
الحلول ليست جاهزة لكن النماذج موجودة فمن أراد سيستفيد من كل التجارب الإنسانية، ولا يوجد أمام الشعوب من خيارات اليوم أو بدائل سوى اختيار من يحقق لها الاستقرار والأمن والرفاهية، وعليها أن تمنح من تنتخبه الوقت الكافي وتساعده في التغيير نحو الأفضل ،فلا حكم بدون تفاهم بين الشعب ومن يحكمه على برنامج عملي واضح الحدود والمعالم ، وكفى مزايدات.