آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

الحوار.. إما أن يقودنا للاستقرار أو الانفجار..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و يومين
السبت 16 مارس - آذار 2013 07:30 م
الحوار الصادق الذي يذيب التطرف والتعصب هو أحد أسس الحياة الاجتماعية والسياسية. ولا يضيق منه في هذه المرحلة اليمنية الهامة إلا من لديه مشكلة نفسية أو غايات فئوية أنانية لا تأبه لمصلحة الوطن ككل.
تكمن أهمية الحوار في أنه الخيار الوحيد الذي يجنب اليمن واليمنيين الحرب والاقتتال والتقسيم. ولهذا تؤمن كثير من المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية بضرورة ووجوبية دعم الحوار لإنجازه في موعده المحدد.
الحوار المسئول وسيلة ناجعة تقودنا إلى الاستقرار، ونقصد هنا الحوار الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن والشعب اليمني، وليس الحوار الذي يضيع الوقت لتمرير مشاريع فئوية أو طائفية أو مناطقية.. فهذا النوع من الحوار سيكون بمثابة عود الثقاب الذي يقود اليمن للانفجار الكبير..!
مرحلة الحوار ستكون مرحلة مفصلية، وبالتأكيد لن يكون الحوار أمراً سهلاً كما يعتقد بعض من يخيل لهم أن كل من سيشاركون في الحوار قد عزموا على المشاركة لتحقيق مصلحة اليمن ككل. فبعض الأطراف المشاركة تحمل مشاريع خاصة وليست وطنية، وربما قبلت المشاركة في الحوار الوطني فقط من أجل الانسحاب بغية التعطيل. ولذا يجب أن يكون القائمون على الحوارعلى استعداد تام لمواجهة مثل هذه المشاكل التي لا شك سترافق مرحلة الحوار الوطني الذي سيبدأ بعد غدٍ الاثنين.
نستطيع أن نقول بإن الدافع الرئيسي للحوار، لدى أغلب الأطراف المتحاورة، هو إصابة الحقيقة والوصول إلى الصواب وتحقيق مصلحة الجميع. ومن هذا المنطلق، يمكن أن نقول -أيضاً- بأن الصدق والشعور بالمسئولية الوطنية التاريخية من ضرورات وموجبات الحوار إذا كنا نهدف إلى إخراج اليمن من هذه المرحلة الصعبة بسلام.