آخر الاخبار

وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر

واهمون في إسقاط عدن
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 8 أيام
الإثنين 06 إبريل-نيسان 2015 12:08 م
بعيدًا عن التحشيد المعنوي للمقاومة المشروعة ضد التمدد الحوثي العفاشي فى المحافظات ، نشير إلى أن الغرور والصلف الذي ركب رؤوسهم جاء من خلال الإنتصارات الواهنة التي حققوها في معاركة أشبه بمعارك أفلام هوليود ، والمتتبع الحصيف ينظر إلى أن الحوثيين كقوة عسكرية على الأرض لم تُمتحن بالقتال الحقيقي إلا في دماج وعمران أثناء قيادة الشهيد العميد / حميد القشيبي – رحمه الله - وفى الجوف وفي مأرب الآن ، ومع ذلك فشلت من تحقيق أي نجاحات حقيقية ، أما بقية الإنتصارات الوهمية التي تحققت لها بعد ذلك بسقوط عمران وصنعاء وحجة وإب وغيرها من المناطق جاءت بخيانات وشراء ذمم قيادات ألوية وكتائب وإنهزام نفسي نظرًا لتلك الخيانات ..
إن الجرأة التي دعت الغزو المجوسي الفارسي بواسطة أذنابه فى اليمن ( عفاش + الحوثي ) ما كان له أن يتم لولا أن زعيم خراب اليمن كان يظن أن عدن ولحج والضالع وأبين وغيرها ستستقبله بالورود ، وسيغزوها في ساعات كما كان يتصور ظنًا منه أن المحافظات الجنوبية سقطت في عام 94م ومعها صواريخ اسكود وطائرات ودبابات وغيرها ، وهو يعلم اليوم أن لا جيش مع الرئيس هادي يمكنه الإعتماد عليه .. ولذلك تجرأ وأرعد وأزبد وتوعّد وبطر وتجبّر فنكّس الله راياته ، وأعطاه درسًا في أن الإنسان المقاوم وإن كان بسيطًا أو ضعيفًا ، ولديه العقيدة والإيمان بعدالة قضيته لا يمكن له أن يهزم إلا وفق إرادة الله فقط ..
إن التحشيد الحاصل الآن لاستكمال السيطرة على عدن وبعض المناطق الجنوبية سواء في أبين أو الضالع ولحج ، هدفه الأساسي إسقاط عدن انتقامًا من أهلها الطيبين الذين يرفضونهم دينًا وكيانًا ، كمـا أنهــــم لا يقبلون الضيم والاستعباد ، ثم أن لهم أهدافًا أخرى باعتبار أن إسقاط عدن كرمز سياسي يتم فيه إدارة الدولة برئاسة هادي وبقية أعضاء حكومته ما يعني تفويت الفرصة لاستكمال انقلابهم ، ثم أنهم يرغبون بأن يكونوا متحكمين في أي مفاوضات تتم بين الطرفين حتى لو دمروا عدن وأهلها ، لكن هيهات هيهات أن يتحقق نصرًا واقعًا على الأرض لأن أبناءها يقاتلونهم دفاعًا عن الدين من بغي المجوس ثم عن الأرض والعرض ، ولا يطيقون رؤيتكم على أرضها اعتقادًا وكرهًا لكم ..