آخر الاخبار

صحفي اقتصادي يحذر من خطر العملة المزورة ويطالب سكان صنعاء برفضها الباحث اليمني خالد فضائل ينال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة بابا صاحب الهندية شرطة مأرب تضبط مطلوبا للنيابة الجزائية بقضايا مخدرات وخيانة الامانة إنجلترا تهزم السويد بركلات الترجيح بدور الثمانية ببطولة أوروبا للسيدات صحفيات بلا قيود: تتعهد بتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى المحافل الدولية وتكشف تصعيد مليشيا الحوثي لانتهاكاتها بمحافظة ريمة وبحق أسرة الشيخ حنتوس لوكا مهاجم إيطاليا ينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة من أودينيزي مرض شائع يصيب كبار السن يستهدف الرئيس الأمريكي ترامب بيان جديد لحركة حماس يتحدث عن إرباك حسابات إسرائيل ويشيد بثبات وتنوع تكتيكات المقاومة. هولندا.. تصدر حكما بشأن طلبات اللجوء لليمنيين.. ومجلس الدولة يحاكم وزير اللجوء ويطالبه بتقديم مبررات سياسية بعد تنفيذ مليـشيا الحوثي عملية اغتيال غادرة بأحد كبار القوم من مشايخ القبيلة .. قبائل حرف سفيان تخرج عن صمتها وتكشف المستور .. عاجل

صالح وقصف منزله
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 6 أيام
الثلاثاء 12 مايو 2015 05:20 ص

في قريتنا شخص فيه قليل من الفكاهة ، خرج يوم الجمعة بعد اداء الصلاة يقول : خطيبنا يبكينا داخل المسجد وخارجه . قالوا : داخله عرفنا يوعظ فتخشع وتبكي ، فكيف تبكي خارج المسجد؟! . قال : يخرج فيأخذ حقوقنا فيجعلنا نبكي  .

 تذكرت هذا الأخ وانا أشاهد صالح على أطلال منزله ينوح ، فاشفقت عليه لدرجة البكاء ، فابكانا رئيساً وابكانا حاقداً ومخرباً ، ومر بخاطري شريط كل من طورد وهدم منزله وشرد أهله و أطفاله ، وتذكرت أن الجزاء من جنس العمل ، وكأن الدنيا أصبحت دار جزاء ، فهل من معتبر؟! .

ايها السادة ، لاتفكروا أنه يفرحنا مايحصل لأي مسلم حتى ولو إختلفنا معه ، بل يحزننا ذلك حزناً شديداً ولو كان جرمه باعلى درجات الإساءة في حقنا ، نتذكر أطفاله ونساؤه فيجرحنا ذلك جرحاً عميقاً ، ليقيننا أنهم لا ذنب لهم إلا أنه قدر أن يكونوا أهله و أطفاله .

 عش معي اخي الحبيب وكأن هؤلاء أهلك و أطفالك وأنت في وضعه ، كم خوف أهله ؟! كم رعبهم ؟! كم و كم ؟! المهم كيف تبدلت أفراحهم أحزان ، و أمنهم خوف ، وسعادتهم كآبة ، ألا تتخيل حياتهم وكأنهم في نفق مظلم لا يلمحون آخره من شدة حلكته -اللهم رحماك - وكما أننا نعلم مايحصل له هي عدالة السماء ليست لنا فيها يد ، فهذه قضايا الآهية يجريها باقداره سبحانه ، ولو قدر بأن سلمنا لنقتص منه ربما يجدنا أرحم مما يتصور ، وما الحصانة منا ببعيد ، فما وفقه الله للإستفادة منها ، وجره حقده الأعمى الى الإستمرار في الإنتقام غير المبرر وكأن حاله يجره للتحالف حتى مع الشيطان الرجيم لإرضاء غروره ، والسير في عبادة هواه ، كما ذكره ربي ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ))

هذا كله وتراه لم يعتبر ، فظهر ليدعو لقتل الشعب ويعلن النفير العام ويتبجح بتحالفه مع الحوثي ، وكان بودي أن يقتدي بالشيطان هذه المرة فقط ، لما قال : ( إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ)) ، لم يستفد من الإنس ولا حتى من إبليس . قف أنت رايح فين ،

ألا يكفي الى هذا الحد ؟؟؟