مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
في قريتنا شخص فيه قليل من الفكاهة ، خرج يوم الجمعة بعد اداء الصلاة يقول : خطيبنا يبكينا داخل المسجد وخارجه . قالوا : داخله عرفنا يوعظ فتخشع وتبكي ، فكيف تبكي خارج المسجد؟! . قال : يخرج فيأخذ حقوقنا فيجعلنا نبكي .
تذكرت هذا الأخ وانا أشاهد صالح على أطلال منزله ينوح ، فاشفقت عليه لدرجة البكاء ، فابكانا رئيساً وابكانا حاقداً ومخرباً ، ومر بخاطري شريط كل من طورد وهدم منزله وشرد أهله و أطفاله ، وتذكرت أن الجزاء من جنس العمل ، وكأن الدنيا أصبحت دار جزاء ، فهل من معتبر؟! .
ايها السادة ، لاتفكروا أنه يفرحنا مايحصل لأي مسلم حتى ولو إختلفنا معه ، بل يحزننا ذلك حزناً شديداً ولو كان جرمه باعلى درجات الإساءة في حقنا ، نتذكر أطفاله ونساؤه فيجرحنا ذلك جرحاً عميقاً ، ليقيننا أنهم لا ذنب لهم إلا أنه قدر أن يكونوا أهله و أطفاله .
عش معي اخي الحبيب وكأن هؤلاء أهلك و أطفالك وأنت في وضعه ، كم خوف أهله ؟! كم رعبهم ؟! كم و كم ؟! المهم كيف تبدلت أفراحهم أحزان ، و أمنهم خوف ، وسعادتهم كآبة ، ألا تتخيل حياتهم وكأنهم في نفق مظلم لا يلمحون آخره من شدة حلكته -اللهم رحماك - وكما أننا نعلم مايحصل له هي عدالة السماء ليست لنا فيها يد ، فهذه قضايا الآهية يجريها باقداره سبحانه ، ولو قدر بأن سلمنا لنقتص منه ربما يجدنا أرحم مما يتصور ، وما الحصانة منا ببعيد ، فما وفقه الله للإستفادة منها ، وجره حقده الأعمى الى الإستمرار في الإنتقام غير المبرر وكأن حاله يجره للتحالف حتى مع الشيطان الرجيم لإرضاء غروره ، والسير في عبادة هواه ، كما ذكره ربي ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ))
هذا كله وتراه لم يعتبر ، فظهر ليدعو لقتل الشعب ويعلن النفير العام ويتبجح بتحالفه مع الحوثي ، وكان بودي أن يقتدي بالشيطان هذه المرة فقط ، لما قال : ( إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ)) ، لم يستفد من الإنس ولا حتى من إبليس . قف أنت رايح فين ،
ألا يكفي الى هذا الحد ؟؟؟