الغذاء العالمي يعلن توقيف المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين لهذا السبب
دعا لوقفها فورًا.. التهديدات الحوثية للملاحة الدولية والأمن البحري غير مقبولة
سيدة أعمال صينية تعمل في اليمن تعتنق الإسلام.. شاهد لحظة نطقها للشهادتين
أبطال آسيا: صدارة مستحقة للإتحاد والهلال
الجيش الإسرائيلي يعلن عن أعلى حصيلة يومية في عدد قتلاه بمعارك غزة
خطة جديدة تمولها الإمارات وأميركا تستهدف ''باب المندب''
محكمة في صنعاء تحكم بالإعدام تعزيرا بحق الناشطة فاطمة العرولي بتهمة التخابر
حصيلة شهداء غزة ترتفع والإحتلال يقطع الإتصالات والإنترنت
وزارة الدفاع الأميركية تلوح بضرب اليمن وتتحدث عن الوقت والمكان المناسبين
قمة خليجية في قطر وسط تصعيد خطير للحرب في غزة
أحد أهداف الحوثيين من وراء منع تداول العملة النقدية الجديدة، هو اتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لفرض نشاط مالي مشترك بين الشرعية والحوثيين دون أن يسلم الحوثيين الايرادات التي يحصلون عليها كاملة، بحيث لا يظهر بأن الشرعية وحدها هي من ترسل مرتبات الموظفين في المناطق غير المحررة.
تصرف الحكومة الشرعية مرتبات القضاء والصحة والجامعات والمتقاعدين في مناطق سيطرة الحوثيين، وكانت قد بدأت بالترتيبات لتوفير مرتبات بقية القطاعات منها التابعة للتربية والتعليم، لولا أحداث أغسطس في عدن والتي كان لها دور في تأخير هذه المعالجات.
تسليم الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، يسلب الحوثيين جزءا من هيبتهم وسلطتهم ويقلل من قدرتهم على التحكم بالناس، ولهذا يقومون بعمل هذه الفوضى المالية غير آبهين بظروف اليمنيين المعيشية. مثل العصابة التي تسطو على بنك وتهدد الشرطة بقتل الرهائن إذا لم يسمحوا لهم بالهروب بالأموال المسروقة.
يريد مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) أن يوحدوا عمل البنك المركزي دون أن يسلموا الايرادات في مناطق سيطرتهم كاملة، وهي مبادرة قدمتها الأمم المتحدة ورفضت حينها. بحيث لا تسلم أي مرتبات للموظفين عن طريق الشرعية فقط، بل يظهر بأن المرتبات تسلم بعد تسوية اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة وليس الشرعية في الوقت الذي تحتفظ فيه المليشيات بجزء من الإيرادات الضخمة التي تسيطر عليها.
فهل تخضع الحكومة المعترف بها دوليا لهذا الابتزاز؟ وما دور غريفيث في هذه المؤامرة؟!