آخر الاخبار

المركز الأمريكي للعدالة: مليشيا الحوثي منعت فرق الإنقاذ من الوصول الى ضحايا انفجارات مخازن أسلحتهم بصرف وتطالب بتحقيق دولي عاجل السفارة اليمنية في كوالالمبور تحتفي بالذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة رئيس هيئة الأركان يعقد اجتماعاً عسكريا موسعاً في عدن ويوجه برفع مستوى الجاهزية القتالية في كافة الوحدات العسكرية .. عاجل الاتحاد الأوروبي يناقش تطورات الوضع في اليمن في لقاء دبلوماسي ببروكسل.. دراسات علمية تؤكد أن العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يجدد عقده مع رافينيا لعام إضافي تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب تل أبيب .. ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ طيران اليمنية تعلن سماح السلطات السعودية بتفويج الفي حاج يمني عبر مطار صنعاء ابتداءً من السبت اجتماع عسكري هام بمدينة عدن برئاسة وزير الدفاع وحضور رئيس الأركان العامة اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي

اليمن في الوجدان الإسلامي والإنساني.
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
الإثنين 31 يناير-كانون الثاني 2022 07:04 م
 

المجال لتساؤلات عديدة تجاه تلك التحركات والمواقف التي خذلت اليمن العربي الإسلامي السني. 

عوامل داخلية تتمثل في الشلل الكلي للسلك الدبلوماسي اليمني كنتيجة طبيعية لحالة الفساد والمحسوبية والشللية التي أسهمت كل القوى السياسية في مضاعفته حتى بعد الانقلاب الحوثي، مما جعل السلك الدبلوماسي خارج نطاق المعركة إن لم يكن متخادما بنسبة كبيرة مع المشروع الإيراني في عدة دول ومنها روسيا مثلا، فقد كان للسفارة دورا في طباعة كتاب عن اليمن نهاية العام 2019م حملت صفحته الاولى صورة مهدي المشاط كرئيس لليمن ولا زال السفير يمارس

عمله لليوم. الحديث عن السلك الدبلوماسي اليمني يقودنا للعودة إلى الدور المبكر للهاشمية السياسية في اليمن والمعهد الدبلوماسي الذي أسسه وترأسه الدكتور أحمد علي يحيى العماد سنوات عدة. أحمد العماد هو وصي ورأس المشروع الهاشمي في اليمن وفقا لعدد من المؤشرات، وإن كان بعيدا عن الظهور لكنه فاعلا في التأثير والحضور من خلال اللوبي الهاشمي الحوثي الذي تموضع مبكرا في دهاليز وأروقة المؤسسات الدولية والعربية والإقليمية واليمنية يساعده إلى حدٍ كبير الموقف الرمادي للوبي الهاشمي داخل الشرعية المتواجد في دوائر صناعة القرار بقصد أو بدون قصد. كما أن الخلافات البينية للمكونات الوطنية وتفرقها له تأثير سلبي في غياب دور

الدبلوماسية اليمنية الشعبية كدور مساند للدبلوماسية الرسمية للتعريف بقضية اليمن العربية الإسلامية الإنسانية وحشد كل أنواع الدعم والإسناد لها حتى استعادة الدولة وانهاء الدور الإيراني الشيعي وأدواته في المنطقة داخل اليمن.

يتعين على اليمنيين بكافة أطيافهم رسميا وشعبيا أن يقفو أمام هذا التحدي المتمثل في غياب اليمن عن الوجدان الإسلامي والإنساني، ويستعيدو زمام المبادرة حتى لا يقف العالم مع الجلاد ضد الضحية، وتضيع عدالة القضية بغياب ملامحها ومظاهرها.

. *رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة