معهد أوروبي: التحالف الروسي الحوثي سيقوض النفوذ الأمريكي السعودي وهذه الاسباب التي تجعل روسيا ترى قيمة في تعزيز علاقاتها مع الحوثيين عاجل: بشار يقوم بتهريب زوجته وأبنائه إلى خارج البلاد ودولاً عربية تدعم إسقاط النظام السوري بشكل جدي صحيفة تكشف أين هو بشار الأسد ودولة خليجية استقبلت بعضًا من أقاربه بيان جديد بشأن الموظفين الأممين المختطفين في سجون الحوثي بايدن يتحدث عن خطر الحوثيين في رسالة وجهها للكونغرس الجيش الحر المدعوم من تركيا ينفذ عملية عسكرية لتحرير مدينة منبج من قسد المدعومة من امريكا ميزة طال انتظارها… جوجل تطلق ميزة مبتكرة لإنشاء المستندات بالذكاء الاصطناعي المعارضة السورية على أسوار قلب حمص.. ما الأهمية الاستراتيجية للمدينة الأكبر بأوامر إخلاء عاجلة.. إيران تسحب كبار قادتها العسكريين من سوريا إلى دولتين تصريحات خطيرة لأردوغان: ''حاولنا مع الأسد لكنه لم يتجاوب ودمشق الهدف القادم للمعارضة المسلحة''
. نعم كونه الطرف المعتدي سيرضخ الروس في نهاية المطاف للسلم سواءً بحجة إكتمال الأهداف الموضوعة لها من قبل موسكو أو بحجة التوصل لإتفاق مع الطرف الأوكراني لكن في الحقيقة فالروس قد تكبدوا من الخسائر الكثير فلم يكونوا يتوقعوا استمرار الحرب لأكثر من أسبوع وأنه في خلال أسبوع سيتم إسقاط حكومة "زنلنيسكي" الأوكرانية وتعيين أخرى موالية لها.
ولكن كالعاده قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وقد أتت رياح الحرب بنتائج مبدئية لاتلبي طموحات بوتين الروسي أو على الأقل لم تمضي كما هو مخطط لها من خلف الكواليس. حتماً سيخفض الروس سقف أهدافهم ويسعون للخروج منها لأنهم لن يتحملوا كثيراً آلام الحرب التي بدأوها. صحيح أنه للرئيس "بوتين" أو غيره الحق في حماية أمن دولته ولكن ليس بآلات الدمار والتي لن يسلم منها نظامه وشعبه ، وهاهو يذوق مرارة فعلته بسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على دولته.
. قد تطول الحرب وقد تقصر وسيدفع الجميع الثمن سواءً أطراف الحرب(روسيا و أوكرانيا) أو الأطراف الأخرى من الدول والشعوب وكلاً حسب موقعه و قوة اقتصاده. ونظراً لأن العالم أضحى قرية مصغرة بسبب الثورة العنكبوتية فإن أي حرب في أي دوله تعتمد عليها الشعوب في غذائها أو صناعاتها ستكون حتماً كارثية على الجميع وهذا مايحدث بسبب الحرب القائمة فقد تلخبطت حسابات العالم بأسره في أسعار النفط والغاز والغذاء ،
مما زاد من معاناة الشعوب الفقيرة والتي قد أنهكتها الحروب ، كاليمن وغيرها. لذلك نرجو أن تنتهي الحرب وتضع آلاتها وتعود أدراجها ، وترجع المياه إلى مجاريها ويعيش الأوكران والروس والعالم كله في سلام ووئام..! . .