تُقدر بمليارات الدولارات.. ماذا تعرف عن ثروات غزة الهائلة التي يحاول الاحتلال سرقتها؟ تقرير
لاعب الرأس الأخضر: صلاح جعلني أصرخ.. ولن أعامله بـ"احترام"
إيلون ماسك يعتزم جمع مليار دولار من أجل مشروعه التالي.. ما هو؟
وثيقة تكشف تورط قيادي حوثي في تهريب مبيدات محظورة
كتائب القسام تكشف ما فعلته بجيش الاحتلال بعدة محاور اليوم الاربعاء
الاحتلال يعترف بهجرة نصف مليون صهيوني منذ بدء عملية طوفان الأقصى
صحيفة "هآرتس" العبرية تنشر تحقيقاً يفضح أكاذيب الاحتلال حول عملية طوفان الأقصى - دحض مزاعم قتل الأطفال والحوامل
مقاتل التقط سيلفي مع دبابة متفحمة.. شاهد القسام تنشر مشاهد جديدة لتدمير آليات الاحتلال
قالت ان نتنياهو يضع منطقة الشرق الأوسط في خطر".. نائبة فرنسية تطالب بلادها بفرض عقوبات على الاحتلال
بالأدلّة.. العفو الدولية تكشف استخدام أسلحة أمريكيّة في جرائم حرب في غزّة
« نحن في زمن لم يؤخذ فيه لا بسوط معاوية ولا بِشعرته ولم يُتقلد فيه سيف علي» رضي الله عنهم إن كل اشكال الخلاف والصراع الفكري البيني لايُطرح مصادفة وإنما يُطرح وفق دراسة ولغاية ماكرة ومقصد خبيث من اعداء الأمة ادناه التنازع وأعلاه الاحتراب البيني ، يتم فيه انتقاء الوسائل المناسبة لاشتعال جذوة الخلاف بين العامة والخاصة .
ليس هذا فحسب : وإنما يتم مراقبة الصراع وتدوين كل مايتعلق به ( شخوصا ، افكارا ، زمانا ، مكانا ، التطرف ، الغلو ، التوسط ، نقاط القوة ، نقاط الضعف ،..... )
تخبو جذزة الصراع والخلاف لاي سبب كان ثم تعاود الاشتعال عبر مشعلها الرئيسي والذي يقبع خلف الستار بآلية جديدة مُحَدِثا وسائله معتمدا على رصده في الصراع السابق مُحددا اهم النقاط التي تزيد من درجة الصراع وصولا لأقصى درجة التنازع .
إفراغ الطاقات في الهامش والاستثناء والسعي الدؤوب لجعل الثانويات رئيسيات ، يصرف الأمة عن ثوابتها ويلهيها ، ويستدرج الأعداءُ رماتَها للنزول من الجبل وعلى حين غفلة يلتف عليها وعلى الجبل ليضربها من خلفها وفي ثوابتها .
قراءة التاريخ والسِير لأخذ الدروس والعبر ، واستلهام المعاني والقيمة العظيمة والمبادئ النبيلة ، وتعبيد الحاضر بها للولوج للمستقبل بخطى ثابتة ، من يقراون التاريخ لانتقاء جراحه واوجاعه ليسوا إلا قوارض لهدم قلاع الأمة وخللت سدودها ، يحملون اقبح الاوبئة وهل هناك اشد فتكا بالأمة كـ طاعون الفتنة ، ومن يقراون التاريخ للفخر والخيلاء و ( الهنجمة) دون التأسي والإقتداء والعبرة فسيظلون عُراةً مُجوفين تكشِف سوأتهم وتستأصِل شأفتهم ريحٌ صرصر عاتية. (ومايذّكرُ إلا أولُوا الألباب)