لاعب ريال مدريد يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإسباني.. ماذا قدم؟ صحيفة عبرية.. لهذه الأسباب معركة رفح قد تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار دون صفقة للأسرى اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة
أن حادثة الاختطاف التي تعرض لها الصحفي (شائع) قبل أيام لن تكون الأخيرة مثلما لم تكون هي الأولى؛ فقد سبقه في محنته هذه الكثير من أصحاب الرأي صحفيون وحقوقيون وساسة من مختلف التوجهات السياسية والمشارب الفكرية ولاقوا ما لاقوه من صنوف المتاعب والعناء...
تتملكني الدهشة ويصعقني تيار الاستغراب من السرعة والمثابرة التي تبديها الأجهزة الأمنية وهي تقتفي اثر كل معارضيها وكل من يختلف مع سلطتها السياسية في الرأي . ولعمري إن هي اتبعت الأسلوب نفسه مع الفاسدون واللصوص وقطاع الطرق والقتلة والإرهابيون والمتطرفون بكل أنواع تطرفهم فلن تذر أحدا منهم يمارس مثالبه وينشب أظافره بجسد الغير؛ نقول لو ولكن للأسف لم يوجد لهذه الكلمة مكانا لدى السلطات المتخمة بشتى أنواع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الموجهة أساسا لقمع كل رأي وإخماد وسد كل رئة يتنفس منها الآخرون سوى عبر صحيفة أو موقعا اليكترونيا أو قناة فضائية محلية أو عربية؛ فقد أضحى إبداء الرأي عبر هذه الوسائل الإعلامية ضربا من المخاطرة والمغامرة لمن يفكر أن يخوض غمارها ومن عمل ذلك فما عليه إلا أن يحزم أمتعته إلى اقرب معتقل...
وبالمقابل فأنه كلما أمعنت السلطات بكل أنواع أدواتها التي تملكها في كبت وخنق كل صاحب رأي أو معارض كلما ازدادت رغبة معارضيها بإيصال أصواتهم وإبلاغ أرائهم للآخرين في عالم لم يعد لحجب المعلومة ولا كتم الرأي مكان في ظل ثورة اتصال كاسحة. وان السلطات العربية الحاكمة التي لا تزال قابعة في كهف الانعزال والتكلس أصبحت بكل تأكيد تقف بوجه تيار الانفتاح؛ وتواجه أمواج عاتية في بحر الثورة المعلوماتية المتصاعدة وحتما سيجرفها هذا التيار لأنها لا تجيد فن العوم ولا تستطيع مواكبة ركب التطور ومجارات زخم الحداثة.
لقد آن الأوان لصناع القرار السياسي بالوطن العربي أن يعوا حقيقة أن ما كان ممكنا في سبعينيات وستينيات القرن الفارط لم يعد يصلح في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرون؛ قرن التطور الهائل في شتى المجالات ومنها بالتأكيد ثورة الاتصالات العظيمة التي اختزلت المسافات وطوت الجغرافيا عبر جهاز ساحر صغير مربوط بملايين العقول البشرية والآراء المتعددة من شرق الكرة الأرضية إلى مغربها ومن شمالها الى جنوبيا طولا وعرضا..
فلم يعد تهديد سياسي ولا خطف صحفي ولا ترغيب معارض ولا ترهيب مخالف للرأي ولا إقصاء شريك حكم يجدي نفعا اليوم أصحاب القرارات السياسية الحاكمة بالوطن العربي المنكوب بعقلية الحكام الذين يبدون اليوم كأنهم خشب مسندة أصبحت منسأتهم تأكلها دابة فساد حكمهم وطغيان أجهزتهم القمعية؛ فقد أصبحت مثل هذه الطرق ( دقة قديمة ) تثير السخرية والاستهجان بوجه كل من لازال يتخذها وسيلة من وسائل حكمه...
تضامن لابد منه:
في عجالتي هذه وبكل لغات العالم أسجل تضامني اللا محدود مع النائبين الرائعين القاضي /احمد سيف حاشد الدكتور نصر النقيب وأقول لهما لستما وحدكما في الساحة فهناك أحرار كثر يقفون الى جانبكما مثلما يقفون الى جانب الصحفي شائع وغيره ومن أصحاب الرأي كتبا وصحفيون وصحف ومواقع وحزبيون وساسة الذين يلهب ظهورهم سوط القمع...
والحرية كل الحرية لمعتقلينا السياسيين على ذمة حراك الجنوب وأحداث صعدة القابعون بالسجون؛والحرية لصحيفة( الأيام) وناشريها و المحكوم عليه بالإعدام ظلما احمد عمر العبادي ؛وكل صاحب رأي تعرض للأذى والتعسف..
Bka951753@yahoo.com