غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
"إسرائيل تحب إيران" هو اسم مبادرة أطلقها نشطاء إسرائيليون على موقع الفيسبوك رفضا لتوجيه ضربة إسرائيلية محتملة لإيران.
وهذه المباردة مجرد خطوة من سلسلة من الخطوات التي اتخذها مواطنون إسرائيليون كي يبعثوا رسالة سلام وصداقة للشعب الإيراني، وسط حديث متواصل عن إمكانية توجيه ضربة جوية إسرائيلية لإيران.
ونقلت وكالة أنباء الأسوشيتيد برس عن ناشط إسرائيلي يدعى روني إدري، وهو مدرس يعيش في تل أبيب قوله إنه يشعر بالإحباط بسبب التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل تدرس قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف الناشط "لهذا فقط أنشأنا مجموعة على موقع فيسبوك من أجل التواصل المباشر بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي".
وأشار إدري إلى أنه "منذ يومين لم أكن أعرف أي إيراني، والآن أتحدث إلى المئات منهم".
ورغم أن السياسيين في البلدين يتخذون المزيد من المواقف القوية والصلبة ضد بعضهم بعضا، فإن إدري من بين مجموعة صغيرة لكنها متنامية من الإسرائيليين الذين يحاولون التواصل مع الإيرانيين.
وضمن حملتهم، أنشأ عدد من هؤلاء المنظمين معرضا فنيا عن إيران على موقع على الإنترنت، لتوفير المعلومات للمجتمع الإسرائيلي.
كما نظم الناشطون مساء السبت في تل أبيب مظاهرة ضد أي ضربة إسرائيلية محتملة، فيما لا يزال الدعم العام لتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران محدودا.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الخميس الماضي أن 56 في المائة من الإسرائيليين يعارضون توجيه ضربة إسرائيلية أحادية لإيران.
وأظهر بعض الإسرائيليين لمسة فنية في احتجاجاتهم، ففي أوائل مارس الجاري نظم فنانون من تل أبيب معرضا فنيا بعنوان "إيران" كانوا يأملون أن يمثل علامة تحذير قبل أي حرب مع إيران.
ونصب المحتجون مجسما لصاروخ موجه نحو السفارة الأميركية بتل أبيب، وتمثالا لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حمل عنوان "أخطر رجل في العالم" كما تم بث أفلام قصيرة وعروضا اجتذبت مئات الأشخاص.
وقال أحد منظمي المعرض للأسوشيتيد برس إن هناك حاجة ملحة لنقاش عام بشأن احتمال توجيه ضربة محتملة لإيران، مضيفاً أنه يأمل في أن هذا النقاش ربما يمنع القيادة الإسرائيلية من توجيه مثل هذه الضربة.