شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟
الانتقال من شكلية الثورة ومن حالة الحرب إلى شكلية أخرى وجديدة شعارها حالة من الاستقرار وحُلم ببناء وطن يتسع للجميع بقانون مدني أكثر عدلا وأكثر تمثيلا وأكثر حُرية بمساحات وطنية وخيارات أفضل كنتيجة حتمية للتضحيات الجسام التي تم تقديمها كقرابين لخدمة الثائر وقِبلته في الحُرية والكرامة التي خرج ينشدها في أحلك الظُروف تحتاج إلى فكر وقراءات مدروسة في عُمر المُستقبل القريب لبناء مشروع تقدمي ذات طابع يتناسب مع طبيعة التضحيات .
مفهوم الانتقال إلى خيارات ومُربعات ومساحات أكثر أمانا وأكثر تجاوبا تُدلل على أن الأهداف التي تم رسمها على أفق ألثورة وميزانها في طريقها إلى النجاح والشهداء في طريقهم إلى جنة الخُلد والتاريخ تكتبه أيادي الكادحين وأمهات الشهداء البيضاء بحُروق من نور في طريق الحُلم الوطني والكُلي .
فلسفة الانتقال للثورات وما تحدثه من عملية فراغ في دفة القيادة لا يُمكن تبريرها بحالة إسقاطات أو فشل في تحقيق الأهداف التي تم رسمها والتخطيط لها بقدر ما يكون هذا الإرباك وهذا الانتقال في شكلية الحُلول التي تم كسبها كخيارات حتمية للنجاح .
هذه الخيارات لا يُمكن تبديدها أو حرف مسار توجهها إلا نتيجة تأثير الثورات المُضادة أو الأعلام المُضاد والموجة الذي يدفع هذه الخيارات لمزيد من الخُوف والقلق كانعكاس على أرضية الواقع .
لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هذه الإسقاطات سوى انعكاس لحالات الاستقرار أو حالة الاضطراب التي تُعاني منها دفة القيادة ومفاصلها وأذرعها خلال العُمر الافتراضي لهذه المرحلة .
إن كنس حالة الاتساخ والترسُبات والتخلص منها كضرورة تتطلبها أي مرحلة انتقالية للتقليل من حالات التزاحم على الخطاب النظيف والنقي للثورة والمرحلة كنتاج وعي فكري تتطلب قدر من العُمق الثقافي والخطاب الرصين والمُركز وفتح المجال للنقد كحالة صحية في مناخات أكثر أمانا وأكثر قُدرة استيعاب طبيعة وعامل الزمن الجديد
ولعل الحُجج الشرعية في تغلغل شكلية الخطاب السلبي كعامل انتصار على عدو وليس كانتصار لحالة الوعي والفكر والقيم التي جاءت بها الثورة سوف يقود بكُل تأكيد إلى تجديد شكلية الخطابات الاستبدادية واستثمارها في تحقيق أهداف الجماعات التي لا تمتلك سوى مشاريع صغيرة ذاتية تتلخص في كيفية إعادة البناء بما من شأن ذلك أن تُطور من مداخل مصالحهم الذاتية وتبني أكبر قُدرة مُمكنة على حمايتها وتقديسها على المدى البعيد .
jalal_helali@hotmail.com