مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
يتوجب علينا أن نستوعب هذا:
حتى لو تغير علي عبدالله صالح وجاء عبدربه منصور هادي بدلاً عنه، حتى لو تغير مجور وجاء باسندوة بدلاً عنه.. حتى لو تغير باسندوة وجيء ببدلٍ عنه أي اسم آخر من مكون أو حزبٍ آخر أو من ذات الانتماء.. حتى لو تغير صالح سميع وجيء ببدل عنه أي اسم ومن أي مكون.. حتى لو خرج المؤتمريون من السلطة وجاء بدلاً عنهم الاصلاحيون أو الاشتراكيون أو الناصريون.. حتى لو تغير ما تغير.. سنصل إلى ذات النتيجة.. وذات الفشل.؟
لماذا؟
هذا سؤال المرحلة يرتكز بعلامة استفهام عريضة على جميع المدن والقرى وحول جميع العقول والقدرات والأحزاب؟
السبب بكل بساطة بعد بحث: أن السر الحقيقي لتراجع الدولة لم يصل إليه أو لم يستوعبه اللاعبون السياسيون على اختلاف مشاربهم واختلاف توجهاتهم؟.
السر الذي لن يستوعبه الان إلا القليل من الناس وسوف يصل إليه الجميع ذات يوم.. والإجابة التي يصل إليها من يقرأ المشهد بعمق ومن جوانب مختلفة هي باختصار تتعلق بنواحي عسكرية وأمنية لا بخطط أو برامج أو أشخاص (إلا بدرجة ثانية).. حتى لو تغير المسؤولون الأمنيون والعسكريون تظل ذات التحديات ويظل البلد يتدحرج إلى الوراء.
لماذا؟.
الجواب النهائي: أن هناك قوة وحيدة في العالم ومن خلفها قوى أخرى تشن حرباً على الدول التي تمتلك مقومات قوة في المستقبل. ومقومات القوة أهمها (شعب وهوية واحدة ومساحة معتبرة). الحرب على الإنسان لا على الثروات الأخرى.
ما يجري الان حرب إفشال الدولة..
الدولة اليمنية تتعرض لحرب مستعرة أمنياً واقتصاديا ونفسياً وسياسياً وعسكرياً.. وما لم تكن الأحزاب والقيادات والكوادر الوطنية تدرك هذا بعمق عميق فإنها تدور في حلقات مفرغة.. والرئيس سيكون نفس الرئيس، واللاحق أفشل من السابق، والإصلاح سيفشل كما فشل المؤتمر وكما فشل أو سيفشل الليبراليون أو السلفيون أو كل من سيصل إلى السلطة دون أن يكون مستوعباً لهذا النقطة.
أخطر ما في هذه الحرب هو أننا نواجهها ولا نستوعبها أو لا نصدق أنها موجودة فنظل نوجه السهام لبعضنا ونخدم بهذه الاتهامات والأزمات فيما بيننا، الطرف الذي يستهدفنا جميعاً..
ما لم يستوعب الشعب ونخبه الحية وأحزابه الوطنية استيعاباً كاملاً وجاداً هذه القضية فسوف تستمر عجلة التدحرج لمؤسسات الدولة وصولاً إلى مرحلة اللادولة (لا قدر الله).
هذه السطور لن يدرك عمقها الآن الا القليلون وسوف تتضح مع الأيام والسنين.. وأعرف أن البعض سيتعامل معها بسذاجة لكني أضعها للتاريخ وعسى الله أن ينفع بها.