كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل
أحد أهداف الحوثيين من وراء منع تداول العملة النقدية الجديدة، هو اتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لفرض نشاط مالي مشترك بين الشرعية والحوثيين دون أن يسلم الحوثيين الايرادات التي يحصلون عليها كاملة، بحيث لا يظهر بأن الشرعية وحدها هي من ترسل مرتبات الموظفين في المناطق غير المحررة.
تصرف الحكومة الشرعية مرتبات القضاء والصحة والجامعات والمتقاعدين في مناطق سيطرة الحوثيين، وكانت قد بدأت بالترتيبات لتوفير مرتبات بقية القطاعات منها التابعة للتربية والتعليم، لولا أحداث أغسطس في عدن والتي كان لها دور في تأخير هذه المعالجات.
تسليم الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، يسلب الحوثيين جزءا من هيبتهم وسلطتهم ويقلل من قدرتهم على التحكم بالناس، ولهذا يقومون بعمل هذه الفوضى المالية غير آبهين بظروف اليمنيين المعيشية. مثل العصابة التي تسطو على بنك وتهدد الشرطة بقتل الرهائن إذا لم يسمحوا لهم بالهروب بالأموال المسروقة.
يريد مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) أن يوحدوا عمل البنك المركزي دون أن يسلموا الايرادات في مناطق سيطرتهم كاملة، وهي مبادرة قدمتها الأمم المتحدة ورفضت حينها. بحيث لا تسلم أي مرتبات للموظفين عن طريق الشرعية فقط، بل يظهر بأن المرتبات تسلم بعد تسوية اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة وليس الشرعية في الوقت الذي تحتفظ فيه المليشيات بجزء من الإيرادات الضخمة التي تسيطر عليها.
فهل تخضع الحكومة المعترف بها دوليا لهذا الابتزاز؟ وما دور غريفيث في هذه المؤامرة؟!