منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
في عملية بالغة التعقيد وعلى مدى 18يوما تم الانتهاء يوم الجمعة الماضية ، بفضل الله تعالى من فصل التوأمين \\\\\\\" حسني والكرسي\\\\\\\" وتعد هذه العملية أعقد عملية عبر التأريخ ، وبرغم أن من قام بإجرائها هم ملايين من أبناء شعب مصر،الا أن هذه العملية أكثرها تكلفة ،برغم أن القائمين عليها لم يستخدموا مِشرط الجراحة (الانقلابات العسكرية ) ، كما هو معتاد في مثل هذه العمليات عبر التأريخ ،واستخدموا \\\\\\\"الأشعة السلمية \\\\\\\" مستلهمين ذلك من تجربة الشعب التونسي الذي سبقهم بأيام ، الا أن أحد التوأمين (حسني)، كان شديد الالتصاق الى أبعد حد بالتوأم الاخر\\\\\\\"الكرسي \\\\\\\" فقد كان يحبه حبا جما ، الى حد العشق والغرام ، حتى أنه رفع شعارا يدل على مدى هذا التعلق بتوأمه \\\\\\\" عليه أحيا وعليه أموت\\\\\\\" برغم ما لقيه من إهانات ، وصلت إلى رفع الاحذية في وجهه ،وما كان ذلك الحب الشديد إلا لأن الكرسي هو الحبل السري ومصدر حياة حسني،ومصدر بذخه ،و ثروته مع عائلته ، وتقديسه وتأليهه ،وبرغم أن تعداد من قام بهذه العملية هم الملايين ،الا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من التوأم حسني ، مما استغرق هذا الوقت الطويل ، وكلف الآلاف بين قتيل وجريح في صفوف الشعب ،وهذا يعود لما يمتلكه حسني من جهاز مناعي قوي ، مكون من أكثر من 2مليون برغوث وفيروس يقاوم مثل هكذا عملية ،وكان أخبثها الفيروسات السرية ،(جهاز الامن السري) التي تشرف على سراديب الرعب ، والقتل والعذاب، وتحطم كل خلايا النمو والابداع ، وكانت هذه الفيرسات هي المسؤولة عن الضحايا الذين سقطوا ، .
ويمتلك التوأم حسني أيضا عشرات من المستنقعات التي تكمن فيها البكتيريا الضارة (الفضائيات والاذاعات والصحف) التي تعمل عملية تمويه ، فتُضلل وتُخذل القائمين على العملية الجراحية ، الا أن الشعب كان يمتلك قدرة مضادة أذهلت الفيروسات ومن أرسلها ،صحيح أن بعض الفيروسات اصابت البعض بانفلونزا (البلطجة) الا انها انهارت ولم تستطع ايقاف العملية ،وقد كان يعاني(حسني) وحده الماً شديدا دون التوأم الاخر جراء العملية، وهكذا تمت العملية بنجاح منقطع النظير ، وقيل أن التوأم حسني اصيب بغيبوبة أثناء اتمام الفصل ، ،ومن المحتمل أن لا يعيش بعد هذه العملية وقد ربما يصاب بنزيف داخلي ويفارق الحياة ، (إنّا لله وإنا اليه راجعون) ومن هنا فان الشعوب العربية التي ترزح تحت حكم الاستبداد بحاجة اليوم الى الاستعداد لأجراء مثل هكذا عملية ، وعلى الحكام اذا أرادوا عدم التعرض الى ما تعرض اليه رفيقهم من نهاية تعيسة وذليلة وألم شديد،أن يتركوا التعلق والحب الشديد للكرسي حتى لا ينطبق عليهم المثال القائل (ومن الحب ما قتل ).