آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

في فبراير 2011 كنت في ساحة الحرية
بقلم/ محمود ياسين
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 21 يوماً
الخميس 24 فبراير-شباط 2011 08:40 م

صلاح الدين الدكاك، والقادم من حوض الاشراف، والقادم من الاشراف، وفتيان بني حماد، والحجري الذي يستأجر غرفة في بير باشا – بنطلونه مدعوك واعقاب سجائره تملاء المنفضة. وكان مهدداً وخائفا من كل شيء, امسى الان يهدد رئيس البلاد ويهدد الخطأ.

لم يدفع ايجار الغرفة بعد, لكنه يوشك ان ينقذنا ويمنحنا دنيا لائقة. لا أحد سواك يا فتى تعز يقرر الآن. وصلت لحظتك التاريخية فقم بها وادفعها الى الاقاصي.

صاحب تعز بوسعه المشارعه نصف قرن دون ان يخطر له الاحباط ولو لوهلة، والمثقف الحجري ليس حاقداً ولا مناطقياً, هو فقط مكتظ بالاستياء والكتب وذلك الاستعلاء المدرك ازاء الابتذال.

العجوز من الحوبان التي تبرعت بخاتمها الفضي التي حصلت عليه مهراً من زوجها قبل ستين عاماً تقصد بأنها تبرعت بمعنى عمرها لفتيان ساحة الحرية.

الذين لن يمنحونها راتباً تقاعدياً ولا ضمانات إعاشة بقدر ما سيمنحونها حسن الخاتمة. لم تتمكن القنبلة من فعل شيء في ساحة الحرية سوى منحها سبباً جديداً لازدراء مشيخ العيون الكحيلة، وتحديد حقيقة فكرة الانحياز المناطقي على انها آخر الأمر تحديد من ينحاز لأناقة الحقوق المدنية ومن ينحاز لجثة الماضي. وها هي ثورة تعز هي الاخرى تستخرج أروع ما في الجحملية وعصيفره وفرزة صنعاء ومفرق ماويه، إزاء اسوء ما في أعماق تعز من ماضي بلطجة من يدرك أنه لا يجرؤ على قذف قنبلته الا في تعز.

أتحداه أن يرمي تلك القنبلة في بوابة جامعة صنعاء, إذ قد يصادف ضحية من الحيمة أو من خولان . تقوم ساحة الحرية بفضح الاشياء والناس وتجعلنا ننام مدركين لما سيكون عليه أمن اليمن .

كل الذي كتبناه لا يساوي شيئاً من ليلة امضيتموها يا فتيان الحصب ويا طلبة بني يوسف، ذات يوم أنتم الأهل يا أهل مقبنة, وأنتم الملاذ يا أهل شرعب.

ذات يوم ستحكون يا فتيان ساحة الحرية قصصاً كثيرة لأحفادكم، وأنتم مشمولون بالدفء والكرامة قصصاً تبدء كلها هكذا: في فبراير 2011 كنت في ساحة الحرية.