عالمة سعودية تنضم إلى منظمة حاملي جائزة نوبل كأول امرأة عربية

الإثنين 28 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-
عدد القراءات 14381

كشفت العالمة السعودية في جامعة هارفارد الأمريكية الدكتورة حياة سندي عن إبلاغها من قبل منظمة بوب تيك الأمريكية برغبتهم في تعيينها سفيرة لها بالشرق الأوسط.

وأعلنت تلك المنظمة الأمريكية العلمية البارزة عن انضمام العالمة السعودية الدكتورة سندي إليها كأول امرأة عربية تدخلها من بين 15 باحثاً وعالماً لعام 2009، وقالت المنظمة إن سندي من "قادة التغيير في العالم" عبر أبحاثها التي تفيد البشرية

وكانت منظمة "بوب تيك" الأمريكية المستقلة اختارت حياة سندي، مع علماء آخرين على مستوى العالم، وقالت إنه ينتظر أن يحدثوا تغييراً كبيراً في منظومة الحياة البشرية بأبحاثهم، كما أنها أول سيدة يتم اختيارها من الشرق الأوسط

و"بوب تيك" هي منظمة مستقلة معظم أعضائها من حملة جائزة نوبل، ومن أعضائها أيضا بيل غيتس مالك شركة مايكرو سوفت العالمية. وقد اختارت العالمة السعودية بعد متابعة دقيقة لأبحاثها العلمية والإنسانية طيلة السنوات العشر الماضية

وقالت سندي إن المنظمة اتصلت بها وأخبرتها بأنها تريدها سفيرة لها في الشرق الأوسط، خاصة أنها أول امرأة يتم اختيارها في المنظمة، مؤكدة أنها ترحب بذلك وتسعى لنقل التطورات العلمية إلى بلدها والمنطقة. 

وأضافت "قد تكون المرأة عالمة ولكن منطوية، لذلك تدربت على كيفية تحفيز الأشخاص لإظهار مهاراتهم بحيث أكون قيادة فكرية وليس شخصية فقط"

وأوضحت "هم يريدونني سفيرة تغيير في الشرق الأوسط ونقل تقنيات واختراعات علمية عبر تحفيز الأجيال، وتحويلهم إلى مخترعين والاستفادة من مهاراتهم، وبالتالي أكون صلة وصل بين المنطقة ومنظمتهم".

وعن اختيارها مع علماء آخرين لتكريمهم من قبل المنظمة، رأت أن "أهمية الاختيار تأتي لكونها من منظمة غير ربحية، عمرها 15 سنة وتتابع أصحاب الاختراعات التي أثرت في المجتمع، وتساعدهم لتحقيق أحلامهم عبر منح مالية أو تقديم مهارات جديدة والتغطية الاعلامية"

وأضافت "أتوقع أن تعطيني المنظمة تسهيلات ودفعة إلى الأمام، خاصة أنهم توقعوا لي أن أكون من قادة العالم في المستقبل وأن تكون لي قدرة على التغيير من خلال الأفكار والأبحاث التي يمكن أن أعمل عليها"

سندي، التي تخرجت في جامعة كامبردج برسالة دكتوراه عن التقنية الحيوية، وتعمل حالياً باحثة في تقنية النانو بجامعة هارفارد الأمريكية، تشير إلى أن أبرز ما اخترعته كان مختبراً صغيراً متنقلاً مصنوعاً من أدوات عادية وغير مكلفة، يسهّل على دول فقيرة مثل الدول الافريقية إجراء التشخيص، عوضاً عن اللجوء إلى مختبرات غربية ودفع تكاليف عالية فإن مختبرها الصغير يؤمن ذلك وبأسعار زهيدة

كما اخترعت جهاز "مارس"، وهو جهاز من البلاستيك والزجاج يعمل على الموجات الصوتية، وتم استخدامه من شركة أدوية للكشف عن تركيبة أدوية معينة وكيفية تفاعل الدواء داخل الجسم. وأيضاً اخترعت جهازاً يشخّص مرض السرطان في مراحله المبكرة ويعتمد على تقنية "نانو ليزر"