المقالح يروي طريقة اختطافه أمام المحكمة الجزائية

الثلاثاء 09 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 11312

قال الصحفي محمد المقالح, المختطف منذ 17 سبتمبر 2009, والمقدم للمحاكمة منذ الأول من فبراير الحالي, إنه تعرض للخطف في سبتمبر الماضي من قبل ملثمين نقلوه على متن سيارة إسعاف تابعة لمستشفى عسكري, في حين أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة محاكمته القادمة إلى 23 فبراير الجاري.

وأضاف في الجلسة الثانية من محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي عقدت اليوم الثلاثاء, أن خاطفيه أودعوه سجنا سريا خارج العاصمة صنعاء ليوم واحد لينقلوه بعد ذلك إلى سجن سري آخر ظل بداخله أربعة أشهر وخمسة أيام استمر خلالها مضرباً عن الطعام.

وأوضح, حسبما نقل الاشتراكي نت الذي يرأس تحريره, أن خاطفيه أوهموه بأن شيخاً يدعى علي العكيمي يقف وراء خطفه, قبل أن يعترف أحدهم بأنه ينتسب إلى جهاز الأمن القومي الذي يقف وراء اعتقاله, مؤكدا بأنهم أخضعوه لعملية إعدام وهمية.

وكان المقالح قد طلب من المحكمة الجزائية المتخصصة التي عقدت جلستها الثانية لمحاكمته, بتحريره من الخطف الذي قال إنه ما يزال يعيشه.

وقال إن خاطفيه سخروا منه وعيروه بالخوف من الموت, موضحا أن السجن الذي أودع فيه هو منزل مستأجر ظلت غرفه مظلمة ليس لها أي نافذة أو ما يوصلها بالخارج, وقدّر أن تكون في سنحان أو بني مطر خارج مدينة صنعاء.

وتتهم المحكمة المقالح بعدد من التهم ضمتها لائحة الاتهام التي عرضت مكالمات هاتفية بينه وزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي والناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام إضافة إلى عدد من المقالات والأخبار المنشورة في موقع "الاشتراكي نت"، تتعلق بالصراع في صعدة.

إلا أن المقالح أنكر التهم الموجهة إليه, وقرر القاضي استئناف محاكمة المقالح في 23 فبراير الحالي, بعد أن تقدم محاميه هائل سلام بطلب نسخة من ملف القضية وعرض موكله على طبيبين كانا يشرفان على علاجه.

يذكر أن المقالح كان قد رفض في الجلسة الأولى أن يمثل أمام قاضي المحكمة الجزائية محسن علوان لخصومة بينهما, الأمر الذي أدى أن تستبدل الشعبة الاستئنافية الجزائية القاضي رضوان النمر بدلا من علوان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن