طالب رجل الأعمال اليمني محمد أحمد سعيد الحاج- رئيس مجلس إدارة مجموعة الفاو الدولية بتشكيل لجنة محايدة من قبل وزير الداخلية والنائب العام بالنظر في قضيته بينه وبين الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة, مستنكرا في ذات الوقت تحفظ مدير أمن الأمانة وعدم الإفراج عن مهندس وعامل لديه في الشركة منذ احتجازهم قبل أربعة أيام رغم توجيهات من وكيل نيابة بحث الأمانة بالإفراج عنهما على ذمة قضية انفجار استهدف شركته, مستغربا أن يتم احتجاز المجني عليهم بينما الجناة يسرحون ويمرحون.

وكان مسلحون ينتمون إلى خولان قد قاموا برمي قنبلة على معرض السيارات التابعة لشركة الحاج الكائن في الحي السياسي بأمانة العاصمة صباح السبت الماضي.

وقال محمد الحاج لـ"مأرب برس" إن انفجار القنبلة التي ألقيت على واجهة المعرض قد أحدث أضراراً بليغة وخسائر جسيمة بالمعرض ومحتوياته، مؤكدا أنه تم إبلاغ قسم الشرطة وحضر أفراد الأمن السياسي والمعمل الجنائي الذي تحرز على نوع صاعق القنبلة وحدد نوعها "أمريكية الصنع", مشيراً إلى أنه تم حجز حارس الشركة في القسم، كما تم استدعاء مدير عام المجموعة صباح السبت 6/2/2010؛ لأخذ أقواله "إلا أننا تفاجأنا بأخذه بالقوة إلى السجن", وما زال مسجونا, بدعوى أن لديهم توجيهات بذلك.