البيضاء..مقتل امرأة في مواجهات مسلحة برداع وفشل مساعي الصلح لإيقاف الحرب بين ال مسعود وال الناصري

السبت 20 فبراير-شباط 2010 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص- فهد الطويل:
عدد القراءات 8414

أكدت مصادر محلية بمدينة رداع محافظة البيضاء أن اشتباكات عنيفة بين ال الناصري وأل مسعود إستمرت حتى وقت متاخرة من ليلة أمس الجمعة، بعد فشل الوساطة ومساعي الصلح في التوصل لايقاف الحرب الدائرة رحاها بين الطرفين، وفك الحصار المفروض على ال الناصري . في حين أكدت مصادر محلية برداع مقتل إمرأة في مواجهات مسلحة بين ال صريمة برداع .  

وأشارت مصادر مطلعة الى ان رؤوس الفتنة وتجار الحروب في تلك الحوب لازالوا ينفخون في نار الحرب لتوسيعها لتكون حرباً مفتوحة ونزاعاً مسلحاً بين قبائل العرش من جهة وقبائل قيفة من جهة اخرى ، حيث شهد يوم امس الاول الخميس اشتباكات مسلحة واطلاق قذائف على ال الشدادي" العرش" من قبل أناس من قبائل أل مسعود .

وكان الشيخ / علي الطيري وعدد من مشائخ وعقال العرش سلموا انفسهم للسلطات الأمنية للتوقيف بناء على مقترح من السلطات المحلية والأمنية والوساطة وذلك بان يقوم عدد من عقال العرش وقيفه بتسليم أنفسهم والتوقيف سعياً لاستكمال مساعي الصلح والوساطة وايقاف المناوشات وفك الحصار، والتي قال مراسل مأرب برس أن عدداً من المشائخ يقومون بها من بينهم الشيخ / قناف المصري والشيخ / مصلح المفلحي وآخرين .

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات إستمرت حتى وقت متأخر وفي حين لازالت قائمة بين ال مسعود " من قيفة" وال الناصري " من العرش" بعد أن كانت قد توقفت في فترات سابقة وقد ارتفع عدد القتلى فيها من الجانبين إلى احد عشر قتيلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين ، فضلاً عن الخسائر في المنازل والمعدات والأراضي والمواشي.

وعلى صعيد متصل قالت المصادر ان امراة لقيت مصرعها في مواجهات بين ال صريمة برداع . في وقت تشهد فيه مديريات محافظة البيضاء تزايد طوابير المركبات والأشخاص في محطات الوقود الموجودة في مديريات المحافظة بينهم اطفال ونساء يحملون دباب باحثين عن البترول والديزل . وبعد انعدام مادة البترول والديزل اثر أزمة قالت جهات في النفط أن الشركة اليمنية لتكرير النفط تقف ورائها.

وقالت مصادر في شركة النفط اليمنية التي بدأت قبل يومين بتشغيل المحطات التابعة للشركة في صنعاء وتقف أمامها طوابير من ألاف المواطنين الباحثين عن مادة البترول "أن المشكلة تأتى من الشركة اليمنية لتكرير النفط حيث أن لديهم مشكلة في مصافي صافر بمأرب"، بينما يقول البعض "ان سببها إضراب الموظفين لعدم إنصافهم بحقوقهم من قبل الشركة"، بينما يقول آخرين" ان السبب هو خلل فى المصافى ناتج عن الإهمال أدى إلى خلط مادة البنزين مع المازوت" .

وبينما تقول مصادر خاصة أن احتجاجات عمال المصافي وعدم استجابة الشركة للمطالب التي يطالب بها العاملين في مايتعلق في تسوية أوضاعهم سبب الأزمة، أعرب المواطنون عن استيائهم جراء هذه الأزمات المفتعلة.

 مطالبين الرئيس محاسبة القائمين على شركات النفط العامة المتمثلة بشركة انتاج وتكرير النفط وشركة النفط اليمنية والشركة اليمنية للغاز و التى يتهمونها بالتلاعب بمصالح المواطنين وتخلق أزمات فى المشتقات النفطية بهدف مصالح شخصية تؤدى الى تعكير الصفو العام للبلاد .

واتهم المواطنون فى محطات البترول من أسموهم بجهال الشركات الذين يتوون أهم شركات ترتبط حياة الناس اليومية كالغاز والديزل والبترول وهم من قليلي الخبرة ويتلاعبون بمصالح المواطنين، بإختلاق أزمات مفتعلة لمصالحهم الضيقة .

على ذات الصعيد لازالت ازمة انعدام الغاز المنزلي مستمرة منذا اشهر ، حيث لازالت مدينة البيضاء ومعظم مديريات المحافظة تعاني منذ أكثر من شهر من عدم توفر الغاز المنزلي ،الأمر الذي أدى لوصول أسعاره الدبة الواحدة إلى اكثر من 1500 ريال و ربما الى اسعار اكثر في بعض المناطق النائية، بينما يصل احتياطي اليمن من الغاز الطبيعي حالياً إلى نحو2ر18 تريليون قدم مكعب.

وعلي صعيد آخر تواصلت ظاهرة الانقطاعات المتكررة للكهرباء من جديد لتؤرق الجميع..وتعيد للأذهان هواجس عاشها المواطنون رمضان الماضي عندما بلغت الانقطاعات ذروتها. بعد أن تصاعدت حدة الانقطاعات خلال هذا الأيام الماضية - في مدينة البيضاء - والمديريات الأخرى وتتسبب الانطفاءات عادة بالتأثير على كثير من الأجهزة والمعدات الالكترونية في المنازل والمحلات التجارية والمكاتب, كما تعمل على إعاقة كثير من الأعمال التي أصبحت مرتبطة ارتباطا كاملا بالكهرباء.