محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
شن محافظ محافظة مأرب العميد ناجي بن علي الزايدي هجوما حادا ضد الكتاب والصحفيين الذي قال إنهم "يعملون من الحبة قبة" ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالتنمية وخصوصا في محافظة مأرب التي تحتضن السياح, والشركات الاستثمارية في مجال النفط والغاز.
وأضاف الزايدي في افتتاح "الدورة الثانية حول مستقبل التنمية في ظل محدودية وضعف مبادرات حل النزاعات القبلية" والتي تنظمها منظمة "شركاء اليمن" على مدار ثلاثة أيام بصنعاء, في إطار برنامج "منتدى الحوار التنموي", إن بعض الكتاب يحاولون تشويه سمعتهم حين يعمدون إلى تشويه سمعة تاريخ عربي أصيل امتدت عراقته إلى مختلف العالم العروبي والإسلامي, في إشارة منه إلى تاريخ محافظة مأرب, موضحا أنه من الخطأ تصوير أبناء مأرب على أنهم قطاع طرق, مطالبا بقراءة تاريخ العروبة والأصالة في مأرب قراءة صحيحة وواعية.
واتهم بعض الأقلام بأنها تؤدي إلى إبعاد السياحة والاستثمار عن محافظة مأرب بسبب الكتابات التي تتصدر وسائل الإعلام, مع أن أبناء مأرب يرحبون بالضيوف والسياح والاستثمار, حد تعبيره.
وطالب الزايدي من وسائل الإعلام أن تعمل من أجل التنمية, وألا تخوّف الناس من محافظة مأرب التاريخية, مشددا على أنه من الخطأ أن "تكتب عن شيء لا تعرف عنه شيئا".
وشكر في كلمته بافتتاحية الندوة الثانية لمنظمة شركاء اليمن صباح اليوم الثلاثاء, كل من يتعاون في دعم التنمية في محافظة مأرب, وتوجه بحديثه للمشاركين من الجهات المانحة والممولة لـ"شركاء اليمن": "نحن لا نريد كلاما, ولا نريد أن نجتمع في قاعات فقط, ولا نريد أن نضيع الوقت في برامج ما لها مردود, إنما يتطلب منا, كل حسب قدرته, أن نكون ملمين في مجال التنمية, ويتطلب الأمر أن تكون برامجنا برامج مفيدة ومتزامنة في مختلف القطاعات, وأن نفتح مشاريع في الميدان", مبديا تطلعه إلى مزيد من التنمية والتعاون, كما قال إن أبناء مأرب يتطلعون إلى التأهيل في مجال التعليم العالي وفي مختلف التخصصات والقطاعات سواء في الداخل أو الخارج.
وأضاف "أبناء مأرب لا يريدونكم تصوير سلبياتهم فقط دون تغييرها إلى إيجابيات, وهم يقدرون كل من يقف مع المحافظة موقفا إيجابيا".
وشكر في نهاية كلمته "من قدم الدعم للمحافظة, وخاصة الوكالة الأمريكية للتنمية, إضافة إلى الألمان", مرحبا بأي تعاون من أجل التنمية في محافظة مأرب التي قال إن عمقها امتد إلى العالم أجمع, وليس في اليمن فحسب, وذلك عبر الشركات النفطية والاستثمارية, حد تعبيره.