العليمي واللوزي وطميم يمنعون إحضار جثمان رؤوفة حسن إلى ساحة التغيير وشباب الثورة يؤدون صلاة الغائب عليها

الجمعة 29 إبريل-نيسان 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 11362
 
 

أثار جثمان الدكتورة رؤوفة حسن، الذي وصل من مساء أمس من القاهرة، سباقا بين أنصار الرئيس علي عبد الله صالح، وبين فرقائهم السياسيين في ساحة التغيير بصنعاء، فرغم وصيتها قبل وفاتها بأن تتم الصلاة عليها في ساحة التغيير، إلا أن الجهات الرسمية في وزارة الإعلام وقيادة جامعة صنعاء حالت دون ذلك، وأصرت على أن تتم الصلاة عليها من قبل أنصار الرئيس صالح في جامع النهرين بصنعاء.

ورغم ذلك فقد سارع شباب التغيير إلى تنفيذ وصيتها، وأدوا صلاة الغائب عليها شارع الستين، في الوقت الذي أدى عليها أنصاء الرئيس صالح صلاة الجنازة في جامع النهرين، قبل أن يتم تشييع جثمانها إلى مقبرة خزيمة، وكان في مقدمة مشييعها وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال حسن اللوزي، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم، والدكتور عبد العزيز المقالح.

لقد حالت إرادة أنصار صالح دون تنفيذ وصيتها بالصلاة عليها في الستين، ولكن شباب الثورة تفهموا الوضع، ونفذوا وصيتها بالصلاة عليها من قبلهم في ساحة التغيير، صلاة الغائب نظرا لتعذر إحضار جثمانها إلى ساحة التغيير، كي لا يتم دفن جثمانها برفقة الشهداء الذين تم تشييعهم اليوم إلى مقبرة سواد حنش.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية