نفت حركة الثورة الطلابية اليمنية «15 يناير» رفضها للمجلس الوطني اليمني الذي أعلن من قبل قوى ومكونات الثورة الشبابية الشعبية اليمنية، الأربعاء الماضي، محذرة أي طرف من حشر الحركة في "أي مواقف أو بيانات تصدر عن أي جهة، خلافا لما أعلنته الحركة"، في إشارة إلى بيان أورد اسم الحركة ضمن قائمة موقعة على بيان صادر عن تكتل شبابي تترأسه توكل كرمان، مؤكدة على احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة أي طرف يستخدم اسم الحركة في أي بيان يتضمن ما يخالف المواقف الرسمية للحركة .

وفي بيان صادر عنها، جددت حركة 15 يناير تأييدها الكامل للمجلس الوطني المنبثق عن الجمعية التأسيسية للقوى الثورية في البلاد، داعية كافة القوى الوطنية والثورية في الداخل لتأييد ودعم المجلس الوطني، وحثه على التصعيد من أجل الحسم الثوري .

يذكر بأن الثورة الطلابية الشبابية اليمنية 15 يناير تعد الشرارة الثورية الأولى التي خرجت في الاحتجاجات والمسيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع العام الجاري ،وهي حركة شبابية ثورية مستقلة بقراراتها في ساحات وميادين الثورة، ولم تنضوي في تكتل أو ائتلاف كبير في ساحات الثورة،ولديها ممثلين في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية والجمعية العمومية لقوى ومكونات الثورة التي أعلنت الأسبوع الماضي بصنعاء .