المجلس الوطني يعلن احتفاظه بحق الطعن في أي اتفاقيات أو معاملات دولية أو إقليمية يعقدها نظام صالح

الأحد 11 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 8445


أكد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بأن نظام الرئيس علي عبد الله صالح، حاول أن يمدد نفوذ الجماعات المسلحة من محافظة أبين، إلى مناطق أخرى، غير أنه فشل في ذلك، بسبب ما وصفه بـ«اليقظة التي تحلى بها أبناء الوطن».

واستنكر المجلس الوطني، في بيان له اليوم، ما وصفه بـ«انبراء الإعلام الحكومي لينسب الانجاز الذي تحقق في أبين، لمن كان السبب في زرع الجماعات المسلحة وتغذيتها لينقل إلى العالم صورة خاطئة بأن بقائه في السلطة مرتبط بالأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب».

وعقد المجلس الوطني لقوى الثورة اجتماعه الدوري، صباح اليوم، في صنعاء، حيث أدان جميع أعما العنف وأنشطة الإرهاب التي استهدفت حياة المدنيين، وعطلت جهود التنمية، محذرا بقايا النظام مما وصفه بـ«الاستخدام الرخيص لورقة الإرهاب، للتكسب والارتزاق من الخارج»، مشيرا إلى إعلان جميع القوى الثورية التزامها بالاستحقاقات الدولية لمكافحة الإرهاب.

وفي هذا الصدد أعلن المجلس الوطني تسمية الجمعة القادمة «جمعة مكافحة الإرهاب»، وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على بدء الحرب العالمية ضد الإرهاب.

وأعلن المجلس الوطني عن تشكيل هيئته التنفيذية وسبع لجان متخصصة، كما أعلن عن تشكيل فرق من الخبراء الوطنيين في الداخل والخارج لمساعدة هذه اللجان في أداء أعمالها بنوعية وجودة عالية.

وكرر المجلس الوطني مطالبته للمجتمع الدولي والإقليمي بعدم التعامل مع بقايا نظام صالح، وأعلن بأنه وبصفته ممثلا للقوى الثورية والسياسية، فإنه يحتفظ بحقه في الطعن بأي اتفاقيات أو معاملات يعقدها النظام، والآثار المترتبة عليها.

ودعا المجلس الوطني جميع أنباء الشعب المتضررين من سياسة العقاب الجماعي، إلى أن ينبروا للدفاع عن حقوقهم الإنسانية الأساسية، بكل الوسائل المشروعة، محذرا كل من ساهم في سياسة العقاب الجماعي بالخضوع للمساءلة القانونية.

كما حذر المجلس الوطني بقايا النظام من محاولات النيل من أعضائه وأعضاء جمعيته العمومية، مؤكدا رصده لتلك الانتهاكات ممثلة في مضايقتهم وتهديدهم بالطرق المباشرة وغير المباشرة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية