تعرضت مسيرة جماهيرية حاشدة، بمحافظة الحديدة للاعتداء من قبل البلاطجة لدى مرورها في أحد الأحياء التابعة لحارة الشحارية بمحافظة الحديدة.

وخرجت المسيرة للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح وأبنائه ورحيل بقايا النظام، قبل أن تتعرض للتفريق بالقوة من قبل البلاطجة، وتمكنها من مواصلة خط سيرها إلى ساحة التغيير بحديقة الشعب.

وأكد شهود عيان أن عددا من البلاطجة خرجوا من أحد الأحياء السكنية وقاموا باعتراض المسيرة السلمية في تقاطع شارع شمسان ورموها بالحجارة، على الرغم من وجود الأجهزة الأمنية في مقدمة المسيرة .

وقال الشهود أنه لم تقع أية إصابات خطيرة بين المتظاهرين، بعد أن حاول بعض الأهالي القبض على البلاطجة والتدخل وتهدئة المتظاهرين الذين قاموا بتنظيم أنفسهم مرة أخرى والاستمرار في المسيرة.

وكانت خرجت عصر اليوم مسيرة حاشدة في مدينة الحديدة تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح ومحاكمته على المجازر الوحشية التي ارتكبت في حق المتظاهرين سلميا" وتؤكد على سلمية الثورة واستمرارها حتى إسقاط النظام.

وردد المتظاهرون في المسيرة هتافات رافضة للحرب الأهلية التي اتهموا صالح بمحاولة زج البلاد فيها، مؤكدين بقائهم في ساحات الاعتصام وتمسكهم بسلميتهم حتى يرحل صالح ويحاكم مع رموز نظامه.

هذا وكانت عدد من الشوارع المؤدية إلى القصر الجمهوري قد شهدت اليوم انتشارا امنيا كثيف، وانتشار قوة من قوات مكافحة الشغب مجهزة بقنابل مسيلة للدموع.