آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

أرض المومياء .. رواية يمنية من أدب الرعب تلامس حرب اليمن وتتنبئ بتفشي فيروسات قاتلة

الخميس 23 إبريل-نيسان 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 33264

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المبدعون باليمن في زمن الحرب؛ يصر كتاب وأدباء اليمن البقاء على قيد الابداع ونشر انتاجهم الادبي بشتى السبل.

الروائي اليمني رستم عبدالله ، احد هؤلاء حيث بدأ تجربة فريدة مقاوما الظروف القاسية والخيبات و أطلق روايته الفنتازية الجديدة من أدب الرعب باسم (أرض المومياء) وهي نسخة إلكترونية منشوره على موقع مكتبة اليمن الإلكترونية وعدة مواقع آخرى على جوجل والفيسبوك.

يقول رستم لمأرب برس ان رواية أرض المومياء من أدب الرعب و الفنتازيا تقع في 116 صفحة من القطع الكبير.

وتبدأ أحداث الرواية: ذات ليلة من الـ 26من آذار 2015م، لحظة اندلاع الحرب في اليمن.

وتدور وقائع الرواية بين مدينة مأرب التاريخية ، ومحافظة المحويت، الشهيرة بمقابرها الصخرية، وموميائها المحنطة، ومدينة شبام الغراس، في ضواحي صنعاء، والشهيرة أيضا بالمقابر الصخرية والمومياء.

وبأسلوب فنتازيي تسلط الرواية الضوء على قبح الحرب وبشاعتها وعلى المومياء اليمنية المنسية والمتجاهلة.

وتتحدث الرواية عن الشاب (سعيد غالب) وكيف قاسى هو وأسرته، وواجهوا خطر الموت من القذائف العشوائية، التي كانت تتساقط بسخاء، كالمطر على مدينته ( تعز) لتصنع وليمة شهية للمتحاربين من أجساد الأبرياء.

ورغم بشاعة الحرب وضراوتها، فإن بطل الرواية سعيد، يروي أحداثها بتجردٍ، وحياد وحمل الأطراف جميعا مسؤوليتها, مع هذا لم تكن الحرب هي محور الرواية الأساسي، والرئيسي بل مدخلٌ للرواية، ولرعبها الأشد الذي لاقاه أثناء النزوح المر، إلى مدينة مأرب, وأثناء تواجده نازحا في مأرب مع أسرته تجتاحه نوبات من الحنين لمنزله، ومدينته الأمر الذي يجعل ابن خاله المرشد السياحي خالد الذهاب به، في الصحراء، ويوغل به في التاريخ القديم، عبر رحلة سياحية له، والأصدقاء في صحراء مأرب، والمحويت وشبام الغراس .

والرواية ايضا تكاد تكون قد تنبئت لما هو حاصل الآن من انتشار وباء فيروس كورونا حيث تطرق الروائي رستم عبدالله في روايته لانتشار بكتريا وفيروسات مومياء خبيثة، راحت تتفشي وتهاجم كل من حولها, ويعلم الروس المهووسون بصناعة الأسلحة البيولوجية بذلك، ويرسلون فريق، لصيد البكتيريا القاتلة.

وفي الرواية مسارات تقود في النهاية, أن بكتريا المومياء أيضا لم تكن بسبب التعفن, بل كانت بفعل عبقرية المحنطين اليمنيين القدامى ، الذين نجحوا في استخلاصها، وتدريبها على الهجوم الوحشي، وجعلها في حالة سبات عميق، بفعل الدباغة الخاصة، ووضعت في أكياس حفظ المومياوات التي اشتهر بها اليمنيين القدامى في تحنيطهم، كنوعٍ من العقاب، والترهيب وهناك احداث جمة ورسائل عدة اوصلها من خلال عمله الأدبي تدعو للتعايش والسلام والحفاظ على الآثار وابرازها والترويج لها لاسيما ماهو مجهول للقارىء كالمقابر الصخرية والكهفية والنووايس والتحنيط ومومياء اليمن.

 ويعد هذا العمل الروائي الفنتازي الثاني لرستم عبدالله بعد روايته مدينة الموتى الصادرة عن دار فكرة بالقاهرة وهي ايضا كتابه الخامس في مشواره الادبي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة