يعتزم عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين بألمانيا بنشر معاناتهم الدائمة المتمثلة بتاخير صرف مستحقاتهم المالية عبر الصحافة الألمانية , وفي رسالة لهملسفير اليمن في ألمانيا تلقى "مأرب برس" نسخة منها أوضح الطلاب فيها بقولهم " سنقوم أيضا بنشر معاناتنا في الصحافة الألمانية ان شاء الله خلال أسبوع وأردنا ان تكونوا انتم من ضمن الصحف والمواقع الالكترونية التي تساهم في الترويج لمشروعنا الى جانب الصحف الألمانية ..

  يعتزم عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين بألمانيا بنشر معاناتهم الدائمة المتمثلة بتاخير صرف مستحقاتهم المالية عبر الصحافة الألمانية , وفي رسالة لهملسفير اليمن في ألمانيا تلقى "مأرب برس" نسخة منها أوضح الطلاب فيها بقولهم " سنقوم أيضا بنشر معاناتنا في الصحافة الألمانية ان شاء الله خلال أسبوع وأردنا ان تكونوا انتم من ضمن الصحف والمواقع الالكترونية التي تساهم في الترويج لمشروعنا الى جانب الصحف الألمانية ..

نص رسالة الطلاب الى السفير اليمني بدولة ألمانيا الاتحادية

الوالد السفير /  المحترم

نحن – طلابكم في ألمانيا – على يقين بان مثل هذه الرسائل تتكدس على مكتبكم دائماً.. شكاوي و طلبات وتهاني وتبريكات ومجاملات أحيانا .. لذلك من منظور صادق وإحساس عميق بأهمية هذه الرسالة ( على الاقل بالنسبة لنا) قررنا رفع رسالة عفوية لاتحوي عبارات رسمية بروتوكولية اعتدتم عليها ..لسببين : احساسنا بحجم المشكلة هذه المرة يجعلنا مجبرين على طرح قضيتنا باسلوب بسيط حري عكس معاناتنا الحقيقية .. 

ثقتنا بانكم لن تضعوا الرسالة في أرشيف الأولويات الذي ربما لسنا فيه اصلا .. اوتحت مسمى التسلسل الاداري لن تنقلوها الى الملحقية التي هي جزء من مشكلتنا !! قضيتنا ليست بحجم النكبة .. لكنها نكبتنا

 المعاصرة التي نعيشها منذ وطأت أقدامنا هذا البلد .. افتقارنا لملحقيتنا الثقافية وشعورنا بأنهم فريق متكامل مدرب جاهز لمحاربتنا جعلنا نلجأ إليكم كخيار أخير قبل اللجوء الى من هو خارج المنظومة اليمنية .. والمشكلة ليست جديدة عليكم .. فالى جانب مشروع المنحة الذي يصل إلينا فهناك تأخير غير مبرر في صرفها ... ونحن في بلد يتم فيه تحويل المليارات في دقائق عن طريق البنوك .. فإذا كانت آلية الصرف هذه مقصودة على الاقل نريد من يرد على الهاتف .. فنحن لا نجد من نخاطبه ولاندري ماهي فائدة وجود قائمة من ارقام الهواتف للملحقية .. كانت هذه هي النكبة الحالية التي تتكرر عند نهاية كل ربع .. الاهم من ذلك القضية الاساسية والجوهرية التي رفعنا من اجلها هذه الرسالة .. وهي المبلغ الذي نتلقاه لم يعد يطلق عليه منحة او مساعدة مالية ..صار يتضائل بسرعة مخيفة بسبب فارق الصرف واصبحنا نعيش حالة مأساوية بـ360 يورو شهريا. أي بنصف الحد الادني للعيش وهذه مخالفة انسانية لو علمت بها السلطات هنا لطردتنا لافتقارنا لمقومات الحياة الطبيعية .. والوضع سيزداد سوءا في الارباع القادمة ولا ادري ان كنا سنضطر ايضا لرفع رسائل اخرى اليكم .. اما مسألة الرسوم الدراسية فنحن على علم بأنها ليست تحت ايديكم بشكل كامل لكنكم وبضغط مباشر منكم نأمل ان تعاد الحياة للملف الموجود منذ ( اشهر ) في مكتب رئاسة الوزراء قبل ان يزداد عدد الطلاب المفصولين من الجامعات .. اخيرا وحتى لا نطيل اكثر فنحن هنا مئات الطلاب تجمعنا الازمة التي وضحناها بلهجة صريحة لاحساسنا بعطفكم تجاهنا .. والاهم من ذلك يجمعنا الوطن البعيد الذي جئنا منه حتى نعود اليه ونسدد له الدين ان شاء الله ..