مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قال الكاتب القطري «فيصل بن جاسم آل ثاني»، إن الحملة الإعلامية على قطر، جاءت انتقاما من فضائية «الجزيرة» التي فضحت مشروع الانفصال في اليمن.
وأوضح في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي: «إصرار العربية على تكرار نقل تصريحات مكذوبة على لسان حضرة صاحب السمو الأمير رغم تخمة الفضاء الإعلامي بأخبار تكذيب تلك الأخبار أمر مثير لرثاء».
وأضاف، أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر: «ظني سبب بث هذه الأكاذيب عن قطر، هو فشل مشروع فصل جنوب اليمن، وفشل حفتر وبقية مؤامراتهم، ودور قناة الجزيرة وفضحها عملائهم.. لذلك أصابهم جنون البقر».
بدوره، قال المفكر الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي»، إن قطر تدفع بالهجمة الشرسة عليها وفضائية «الجزيرة»، ثمن الدفاع عن وحدة اليمن.
وفي تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح «الشنقيطي» أن «هذه ليست أول مرة تدفع فيها قطر وقناة الجزيرة ثمن الوقوف مع وجدان الشعوب ومصالح الأمة».
وأضاف: «الهجمة الشرسة منذ أمس هي ثمن الدفاع عن وحدة اليمن».
وتابع «الشنقيطي»: «قناة العربية تخدم القرامطة الجدد الذين يديرونها ولو على حساب مموليها.. وغاية القرامطة الجدد هي تمزيق الصف، وتدمير المنطقة بالثورة المضادة».
واستطرد: «شرور القرامطة الجدد لا حصر لها: من دعم حفتر، إلى تفتيت اليمن، إلى تمزيق الخليج، إلى عبادة الصهاينة، إلى السعي لعزل قطر، والانقلاب في تركيا».
وتقدمت أمس فضائيتي «العربية» و«سكاي نيوز»، صحفا سعودية وإماراتية ومصرية، حملة ممنهجة للهجوم على قطر وأميرها الشيخ «تميم بن حمد»، بعد تصريحات مزعومة نسبت إليه، ونفتها الدوحة، وقالت إن الوكالة الرسمية كانت مخترقة.
وقبل أيام، أطلقت الإمارات، الفريق «ضاحي خلفان» نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، لمهاجمة فضائية «الجزيرة»، بعد تناولها دورها في دعم انفصالي جنوب اليمن.
وفي سلسلة تغريدات، هاجم «خلفان»، فضائية «الجزيرة»، وقال: «الإمارات تقول عنها قناة الجزيرة إنها تدعم بن بريك.. ما كأننا دعمنا شرعية (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي أكثر مليون مرة من قطر».
وأضاف: «إساءة قناة الجزيرة للإمارات لن تغير في قناعة القطريين والعرب كلهم في مواقف الامارات المشرفة في مختلف القضايا العربية».
وتابع: «نحن أمام قناة تمتدح ايران وتلعن العرب، قناة تقف مع من يقف ضد الصف العربي».
يتهم مقربون من «هادي»، الإمارات التي تهيمن عسكريا على جنوب اليمن بتقليب أهل الجنوب على الشرعية، ودعم حركات انفصالية، والعمل على إفشال الرئيس الشرعي، وهو ما تنفيه أبوظبي التي تتهم «هادي» بتفضيل دعم حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الجناح السياسي لـ«جماعة الإخوان المسلمين» في اليمن.
وتسعى أبوظبي إلى تضييق الخناق والقضاء على رجال المقاومة المحسوبين على التجمع اليمني للإصلاح استباقا لأي دور لهم سياسي في اليمن خاصة بعد إظهار «هادي» اعتماده على إصلاحيي اليمن بصورة كبيرة من خلال إقالة من يوصف رجل أبوظبي في اليمن «خالد بحاح» وتعيين «محسن الأحمر» المقرب من «الإصلاح»، في المنصب الثاني في الدولة عسكريا ومدنيا.
كما نجحت الإمارات، في السيطرة على حلفائها في الجنوب، لتعطيل بعض الخدمات أثناء وجود «هادي» في عدن، لخلط الأوراق وإظهار الحكومة بمظهر العاجز عن تقديم الخدمات.
وقبل أسبوع، كشفت فضائية «الجزيرة»، أن غياب رئيس مجلس النواب الليبي «عقيلة صالح» عن حفل نُظم بمناسبة الذكرى الثالثة لما تسمى قوات «عملية الكرامة» التي يقودها اللواء المتقاعد «خليفة حفتر»، يشير إلى عمق الخلافات بين الجانبين، وهو ما دفع «حفتر» للهجوم على قطر و«الجزيرة».