محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
أغلق مساء اليوم السبت 29/5/2010, المئات من الشباب بمديرية دار سعد بعدن الشوارع الرئيسية واحرقوا الإطارات فيها؛ احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مع ازدياد شدة الحرارة التي تواجهها عدن في بداية صيف ساخن, مما يضطر خلالها أبناء عدن للخروج إلى الشوارع بنسائهم وأطفالهم بحثا عن الهوى لأكثر من ست ساعات في اليوم, ويتكرر أسلوب الانقطاع أكثر من مرة في اليوم الواحد.
وبعد أن وجد أبناء عدن أنفسهم عاجزين من إقناع السلطة في مناشداتهم المتكررة لعدم فصل التيار الكهربائي عن منازلهم لأسباب عدة, منها: شدت الحرارة التي تعيشها مدينة عدن إضافة إلى إحراق الخدمات المنزلية من ثلاجات ومكيفات وتلفزيونات بسبب (طفي لصي) كما يعلقون على وضعهم في عبارات ساخرة تعبر عن معاناتهم, الأمر الذي دفعهم إلى استغلال الظلام ورسم شعارات الحراك الجنوبي على جدران المدارس والمنشآت وأسوار المنازل وترديد الهتافات وإشعال الإطارات في الشوارع وإشغال السلطة وتشتيت جهودها الأمنية في مختلف مديريات عدن وبالأخص مديرية دار سعد والبريقة وصلاح الدين وخور مكسر والمنصورة والممدارة وجبل هيل في المعلا, وهي المديريات التي يتواجد فيها نشاط الحراك الجنوبي بقوة.
الجدير بالذكر أن السلطة كانت قد استطاعت السيطرة على بعض مديريات عدن ومنع الحراك الجنوبي من ممارسة نشاطه فيها, إلا أن انقطاع التيار الكهربائي أعطى نشطاء الحراك السلمي الجنوبي ذريعة أخرى للاحتجاجات وممارسة نشاطهم بأشكال مختلفة ظهر فيها التنافس المحموم بين شعارات الحراك الجنوبي ورسم علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على الجدران, وبين لافتات الإعلانات التي ملأت الشوارع والجولات احتفاء بالعيد العشرين للوحدة اليمنية.