منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
أرسل قائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، 5 بنادق، إلى قائد محور المحويت، التابع للفرقة الأولى مدرع، العميد عبد السلام فاضل، كتحكيم قبلي، جراء الاعتداء الذي تعرض له من قبل نقطة تابعة للحرس الجمهوري، صباح اليوم الأحد في صنعاء.
وأوضح شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن العميد عبد السلام فاضل، تعرض لاعتداء من قبل نقطة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري، صباح اليوم، لدى مروره منها، ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابة نجله ونجل شقيقه.
وأضاف أحد شهود العيان بأن العميد فاضل وأثناء مروره بنقطة الحرس الجمهوري المقابلة لمبنى الفضائية اليمنية في صنعاء، تم إيقافه من قبل جنود النقطة العسكرية، الذي قاموا بتفتيشه وتفتيش سيارته، قبل أن يسمحوا له بالمرور، غير أنه ولدى تجاوزه للنقطة بحوالي 15 مترا، قاموا بإطلاق النار على سيارته، دون أي مبرر، ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه، من بيت الدميني، وإصابة نجله ونجل أخيه، اللذين تم إسعافهما إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء لتلقي العلاج.
وعقب الهجوم على العميد فاضل من قبل جنود النقطة العسكرية، قامت مجموعة من الأطقم العسكرية التابعة للحرس الجمهوري بملاحقته إلى منزله، الكائن في حي النهضة، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الطرفين هناك، قبل أن تنسحب الأطقم العسكرية بشكل مفاجئ.
وأكد مصدر مقرب من العميد فاضل، بأن قائد الحرس الجمهوري قام بإرسال الشيخ عزيز بن صغير، فور انسحاب الأطقم العسكرية التي هاجمت منزله، للتدخل في القضية، وطرح 5 بنادق من قبله كتحكيم قبلي للعميد فاضل من قبل نجل الرئيس صالح، جراء الاعتداء الذي تعرض له من قبل جنود الحرس الجمهوري.
وأشار المصدر إلى أن العميد فاضل رفض قبول البنادق التي أرسلها قائد الحرس الجمهوري، إذا كان الهدف منها التحكيم القبلي، ورد على الشيخ عزيز بن صغير، بأنه يرفض قبول البنادق التي أرسلها إذا كانت للتحكم، ولكنه يقبلها إذا كانت اعترافا بالخطأ من قبل نجل الرئيس صالح.
وأضاف المصدر بأن العميد فاضل، قبل البنادق التي أرسلها نجل صالح، بعد أن أكد له بن عزيز بأنها اعتراف بالخطأ وليست للتحكيم، في الوقت الذي علم «مأرب برس» بأن هناك تداعيا قبليا لقبائل بني غيلان، لتدارس قضية الاعتداء الذي تعرض له العميد فاضل، من قبل جنود الحرس الجمهوري.