خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
في ظرف ساعات محدودة من يوم الخميس 14 يوليو 2011م لقى باسل احمد ناصر الدرك واحمد القمع مصرعهما في حادثة مؤسفة اثارت الشارع العام ودار لغظا كبيرا حولها فيما اجتهد البعض على عجل باعطاء الحادثة كذا تفسير ونتيجة دون معرفة ملابساتها من الاطراف المعنية.. وهاهو مصدر مقرب من الأسرة يؤكد :"لا علاقة للسياسة في مقتل القمع ".
ويروي مصدر مقرب من أسرة باسل بدرق حادثة مقتله وعلاقتها بمقتل القمع دون أي تعليق او تدخل في روايته.. الذي استهلها بالقول : (( فور ابلاغ اخوة باسل بتعرضه لاطلاق نار ونقله الى مستشفى النقيب، كان همهم في البداية الاطمئنان على الوضع الصحي لشقيقنا وعندما وجدناه في العناية المركزة بوضع موت سريري، تحركوا على وجه السرعة وامسكوا بالخيط الاول وهو صاحب التاكسي الذي نقل شقيقهم الى المستشفى وفي الطريق اليها ابلغه باسل وهو مضرج بدمه عن معرفة (خ . ح ) بالرجل الذي اطلق عليه النار ومكان الحادثة )) .
في خط التسعين والبحث عن الشاهد
ونقلت أسبوعية ( الأمناء ) عن المصدر قصة البحث عن الشاهد ( خ . ح ) في خط التسعين بالمنصورة لمعرفة من يقف وراء مقتل شقيقه.. مشيراً إلى أن أقارب عائلة القتيل باسل أحمد ناصر يعرفون الشاهد جيدا وعندما لم يجدوه ذهبوا الى شقته التي يستأجرها في احدى العمارات بالمنطقة وعندما قابلوه قالوا له نحن نريد قاتل اخينا باسل وإلا انت غريمنا، فرد عليهم بانه ليس الغريم لكنه موجود معه في الشقة وابلغهم باسمه بانه احمد القمع.. فرجعوا الى الشقة وخرج القمع وامسكوا به وقالوا له اخونا في غيبوبة ان كان كتبت له الحياة بايقع خير وان توفى فمصيرك الموت وأخذوه معهم !
ما الذي حدث هناك؟!
بحسب افادة المصدر للصحيفة ان باسل البالغ من العمر 32 عاما خرج فجر الخميس 14/7 يبحث عن بنزين في خط التسعين حيث اعتاد الناس مشاهدة بيعه سوق سوداء..ولاحظ باسل سيارة واقفة في الخط نوع كراسيدا وتروج لبيع البترول فسأله عن قيمة الدبة فرد عليه بـ10 الف ريال، لكن باسل اكد له ان بيعها في كل مكان بثلاثة الفريال..ووصف البيع بهذه الاسعار استغلال لظروف الناس ومن كلمة الى كلمة تدخل القمع الذي كان في السيارة وتهجم على سائق السيارة لسماحه لباسل في التمادي بالحديث واستفزازه ومعيبا في باسل على احد عينيه الاصطناعية واصفا اياه بالاعور وتهديده باصابة الاخرى..وراح الى سيارة الكراسيدا واخذ بندقية آلية (كرسي) المانية الصنع وعاد الى حيث يوجد باسل الذي عاد هو الاخر الى سيارة الاجرة التي كان فيها مع السائق (بأمان الله) – حد تعبيره – جالسا مطمئنا في المقعد الامامي وفوجئ بطلق ناري اخترق جسمه حينها أسرع السائق بالسيارة وباسل فارا، واكتشف بعدها ان الاصابة اجتازت جنبه الايمن وبطنه الى يده اليسرى..حينها طلب باسل من السائق بان يبلغ اخوانه ان ( خ . ح ) وجماعته الذين يبيعوا البترول يعرفون جيدا ماصار له لانه لايعرف القمع من سابق.
القمع يصاب بالدهشة
ويروي المصدر عند مقابلة القمع ، ان القمع اندهش ان باسل من ابناء جلدته وانه في غيبوبة وراح يلطم راسه اسفا على ما اقترفه بحقه.
وقال القمع – بحسب رواية المصدر – إنه (( إذا توفى باسل أطلقوا رصاصاتكم علي )) .. وفي الطريق تلقى إخوة باسل بلاغاً عن وفاة شقيقهم باسل .. وقال المصدر : حينها اقتادوا أحمد القمع إلى الخبت وقتلوه وأبلغوا شرطة القاهرة بذلك على أن يتم نقله إليهم لكنهم قالوا اتركوه ونحن سنقوم بأخذ جثته .. مؤكداً أن البندقية الآلية التي قتل فيها باسل محرزة في الشرطة والقضية حالياً في نظر البحث الجنائي .
ويبقى القمع في ذاكرة الناس كاتباً صحفياً مرموقاً وقيادياً في الحراك الجنوبي كما يبقى باسل بدرق رجل الأمن المعروف بأدائه الأمني المميز وحسن سلوكه وسيرته مع الآخرين .. لكن القدر شاء أن يأخذهما ولا راد لمشيئته.
" عن الأمناء "