خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
قامت لجنة الوساطة القبلية بزيارة إلى منطقة دماج بمحافظة صعدة، اليوم الاثنين، برئاسة الشيخ حسين الأحمر، وعدد من مشايخ القبائل، وبحضور ممثل عن الحوثيين، وآخر عن السلفيين، لإزالة المتاريس والمواقع المسلحة المستحدثة من قبل السلفيين والحوثيين، بجبل البراقة المطل على دماج.
وقامت لجنة الوساطة بإزالة المواقع المسلحة ورفع المسلحين من البراقة، المتمركزين منذ قرابة ثلاثة أشهر، واستبدالهم بعناصر من حاشد، كطرف محايد، لحماية المنطقة حتى يعود الوضع إلى طبيعته.
وحضر تنفيذ الاتفاق ورفع المواقع المستحدثة والمسلحين ممثل الحوثيين علي أبو علي الحاكم وممثل السلفيين الناطق الإعلامي وكذا فارس مناع محافظ صعدة وعدد من المشايخ.
وقام مشايخ حاشد اليوم بتوقيع ما وصفت بـ"ضمانة" منهم لتنفيذ الصلح، ووقوفهم ضد الطرف الذي سيعمل على عدم التنفيذ.
وبإزالة المواقع المسلحة يكون الوضع قد عاد إلى طبيعته في دماج بعد قرابة أسبوع من متابعة لجنة الوساطة توقيع اتفاقية الصلح ومتابعة تنفيذها، حيث قام أهالي دماج بإدخال المواد الغذائية بشكل طبيعي بعد رفع نقطة" الخانق" واستبدال عناصرها من جانب لجنة الوساطة.
وكانت لجنة وساطة برئاسة حسين الأحمر وعدد من المشايخ قد وصلت إلى صعدة الاثنين الماضي وعملت على عقد صلح بين الحوثيين والسلفيين، وقامت بفك الحصار عن دماج وإدخال قوافل غذائية لأبنائها.
يشار إلى أن الصراع الدائر بين السلفيين والحوثيين طوال الأشهر القليلة الماضية قد أدى إلى مقتل العشرات وجرح المئات.