وبحسب العاملين فقد تم الانتهاء من تصحيح دفاتر امتحانات الثانوية في الداخل ودفاتر النازحين والجاليات اليمنية في الصين وماليزيا وأثيوبيا وجيبوتي بداية شهر سبتمبر الماضي ، لكن اللجنة العليا للامتحانات أخرت جزءا من مستحقاتهم ، متعذرة بعدم تسلم كشوفات بالمستحقات من قبل رؤساء المواد المصححة، هو ما ينفيه "المصححون".

 ولم تعلن وزارة التربية والتعليم حتى اليوم نتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة، في ظل ارتفاع لمستوى غياب الطلاب في المحافظات.

 وأعلن نائب وزير التربية ورئيس لجنة الامتحانات عبد الله الحامدي في وقت سابق، أن نسبة من أدو الامتحانات هذا العام تصل إلى 98 % ، وهو ما نفاه نائب وزير الإعلام عبده الجندي في مؤتمر صحفي، مؤكدا أن الطلاب موجودين في ساحات التغيير، متهما وزارة التربية يالإدلاء بمعلومات غير صحيحة.

 وبحسب مصادر لـ"مارب برس" فقد بلغ عدد الغياب هذا العام في مادة الكيمياء 7000 طالب وطالبة في الكنترول الرئيسي بصنعاء.

 ويخشى المصححون هذا العام أن يتم خصم مبالغ من مستحقاتهم كما حدث العام الماضي ، حيث قام وزير التربية والتعليم بخصم نسبة 20 % من المستحقات وخصم عددا من الدفاتر بحجة أن مشرفي المواد قاموا بتقديم أعداد تفوق أعداد المتقدمين.

 وكانت وزارة التربية والتعليم أخرت مستحقات مصححي دفاتر مدينة صعدة العام الماضي 2010-2009 والتي تأخرت فيها الامتحانات بسبب الحرب، وتم إجراء الامتحانات في وقت لاحق وتصحيح الدفاتر. حيث لم تصرف الوزارة مستحقات العاملين إلا بعد إضراب مصححي هذا العام أثناء تصحيح نتائج الثانوية الثانوية العامة.

 جدير بالذكر أن اللجنة العليا للامتحانات تتمتع بميزانية خاصة منفصلة عن وزارة التربية والتعليم وتفوق الميزانية مليار ونص.