آخر الاخبار

كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة

حركة كارثية لتدمير اليمن
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 14 يوماً
السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2018 06:35 م
 

خيارات الحوثيين كارثية وتدميرية، إما ان يحكموا وإما يجعلوا المدينة دماراً لا مثيل له، والخيار الثالث ان يسلموها للوصاية الدولية..

في بداية هذه الحركة الكارثية قلنا واكدنا جازمين ان هذه الحركة ترعاها دول الاستعمار، وأنها احد اهم معاول الهدم للاستعمار الجديد..

الطائفية سلاح ينثر دماء العرب والامة الاسلامية، يمزقها، يقطعها اوصالاً، بمنطلقات عقائدية، يفتت المجتمع والاسرة..

١٣٥٠ عام من تاريخ الأمة الاسلامية لم يتمكن منها اعداءها مثلما خدمتهم الثورة الإيرانية ومكنت أعداء الأمة الإسلامية من تقطيع أوصالها، وأشعلت الفتن بوهج لهب مستعر..

الحوثيون ناراً تتوقد بحقد طائفي..

كل شبراً في اليمن لا يحكموه سيدمرونه.

الحديدة نموذج الخيارات الاستراتيجية.. يسلمونها اليوم للوصاية الدولية، يدفعون باليمن إلى تمزق جغرافي طائفي، بإشراف الامم المتحدة..

اَي لعنةً حلت على اليمن بهذه الجماعة، اَي شيطان غرس هذه البذرة الخبيثة؟.

ورغم ذلك لن نقبل بها أبداً وسنحرر تراب ارضنا، سنحرر اليمن وسنعيد مجد عروبتها.

ما يحدث من اتفاقيات ليست اتفاقات سلام لليمن واليمنيين، إنها اليآت حرب طويلة الامد..

لا يريدون لنا السلام، فمن يريد السلام لا يساوي بين المتمرد والانقلاب والميليشيات، بالدولة التي هي ضمان امن الجميع، ومضلة للجميع، والحكم بين الجميع، وملجأ يحمي الجميع، ورادع يردع الجميع..

لايريدون لنا السلام يريدون لنا الدمار واستمرار الحرب، لايريدون لليمن ان تستقر فيه سلطته ودولته، وإلا كيف يضعون في جسدها ومفاصلها مفخخات دمار شامل؟.

الاحتفاء بما تم في السويد من قبل اطراف الشرعية، استغفال مفجع لوعي المجتمع اليمني وتضحياته، يدرك المجتمع حجم الضغوطات التي تعرضت لها الشرعية لقبول هذا الانزلاق الكارثي على مستقبل الدولة اليمنية وهويتها وجغرافيتها، فلا تمعنوا في استغفال انفسكم، وسارعوا إلى تدارك الموقف لمواجهة ماهو قادم، حتى تستطيعوا تدارك ما يمكن تداركه.