تفاصيل خطة الكيان الصهيوني لتهجير سكان قطاع غزة الى أوروبا عبر دول عربية
مأرب :حزب الرشاد ينظم أمسية شعرية وخطابية نصرة للأبطال في غزة العزة
ما هي قنبلة SPICE-2000 التي استخدمها الاحتلال في قصف غزة؟
انقسامات خطيرة تضرب مجلس الحرب الصهيوني...هذا ماحدث بين أفراد حراسة نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي
مباحثات يمنية مصرية تناقش تعزيز الأمن البحري ومكافحة الإرهاب
بوتين يطير إلى الإمارات والسعودية.. وبيان عاجل للكرملين يكشف المهمة
أجهزة أمن تعز تلقي القبض على 22 متهما بقضايا جنائية
التعاون الخليجي يجدد دعمه للرئاسي اليمني وفقا للمرجعيات الثلاث
موقع عبري يتحدث عن تفشٍ خطير لبكتيريا "الشيغيلا" بين جنود الاحتلال داخل غزة
قالت إنها مجهولة الهوية ..مليشيا الحوثي تعلن دفن 62 جثة في محافظة صعدة
كثيرا ما يتعارض المضمون مع عنوانه في الجوانب الأخلاقية من حياة البشر ذلك أن قيود الارث الثقافي عصية على الكسر وذاك ما يؤسس للحالة النفاقية في الكثير من المجتمعات.
إن الكثير من مظاهر الصلاح تخفي في طياتها نتن الفسوق كنتيجة لطبيعة النفوس الدنيئة التي تجبن عن مواجهة المجتمعات لكنها أشجع ما تكون في مصادمة القيم وتلك حالة تتكرر على المستوى الفردي في المجتمعات الا أنها بالنسبة للسلالة الدعية تعد منهجا متوارثا يوصي به الآباء أبناءهم.
تمثل العطلة الصيفية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية فترة مخاض لميلاد الرذيلة التي تهندسها السلالة تحت نقاب المراكز الصيفية لتخدع المجتمع بطهرها وسمو أهدافها، لكن العهر ظاهر من تحت ذلك النقاب المزيف والذي خاطته الأيادي الإمامية في معامل منسوجاتها الخادعة للقيم قدر خديعتها لليمنيين. ولعل تستر "الآل" خلف نقاب الدين والصلاح نهج أثبت فاعليته " المشبوهة " على مدى الف عام من الدجل والتضليل، وذاك ما يجب أن يتنبه له اليمنيون.
إن مهادنة الحيّة الإمامية بعد دخولها مسكن الأطفال لن يقيهم شرّها وذاك ما يُعاظم من مهمة النبلاء في هذا الوطن ليقوموا بدور خارج المألوف " الغير طبيعي " وذلك بانتقالهم الى المربع الأسلم والمتمثل في إحياء روح الفداء والتضحية ليستأنف اليمنيون معركة الحسم لاستئصال الخطر الوجودي، ولن يكون ذلك دون إعادة رصّ صفوف الجيوش الجمهورية في إطار واحد تحت قيادة السلطة الشرعية وذلك ما اختصت به اللجنة العسكرية التي استبشر اليمنيون بزياراتها للمناطق العسكرية لكن الخطوات العملية ما زالت غائبة ما يضفي مسؤولية تاريخية على الممسكين بهذا الملف الحساس والحاسم في هذه المرحلة المفصلية من حياة أمتنا اليمنية.