عبد الملك الحوثي: لا نراهن على أي قوة إقليمية وإذا أوقفت السلطة استهدافنا سننهي التمترس

الأحد 20 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 10962

أكد عبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين الشيعة في اليمن أن الحرب الدائرة الآن في محافظة صعدة وحرف سفيان ومحافظة عمران بشمال اليمن يمكن أن تتطور لتشمل رقعة أوسع إذا أستمرت القوات اليمنية في محاربتهم.

وأشار الحوثي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن هذه الحرب يمكن أن تتوقف "إذا أوقفت السلطات اليمنية إستهدافنا".

وقال إن توقف الحرب الخامسة في 17 تموز (يوليو) 2008 جاء وفق "تفاهم شفهي" مع الرئيس عبد الله صالح ، لكن الحوثي نفى في الوقت ذاته أن تكون دارت بينه وبين الرئيس صالح أي إتصالات هاتفية اخيراً.

وأضاف الحوثي أن مطالبة السلطات اليمنية لهم بترك السلاح والنزول من الجبال يعد تهجيرا لهم عن قراهم ومنازلهم.

ونفى الحوثي أي إرتباطات مع إيران قائلا "هذه إتهامات باطلة والعدو مضطرب بشأنها وإضطراب السلطة واضح في تصريحات وزير الخارجية الذي سبق أن سحب هذا الإتهام وفي الموقف الرسمي على لسان الرئيس نفسه".

وأشار إلى أن السلطة لا تملك أي دليل يثبت أن إيران تمدنا بالسلاح. وقال "من الواضح أن السلطة هي التي تعتمد على الدعم الأجنبي في مواجهتنا وتعمل على إثارة المخاوف بشكل كبير لدى أطراف إقليمية للحصول على دعم غير محدود".

وأكد الحوثي قدرة قواته على الصمود في وجه الجيش وقال: "نحن لا نراهن على أي قوة دولية أو إقليمية ، نراهن على الله وعلى تحركنا الشعبي وإلتفاف الشعب من حولنا".

وقال إن الحل الجذري للقضية يحتاج مراجعة جادة للسلطة لموقفها وإصلاح سلوكها "لأن السلطة تتعامل معنا بإستكبار وغطرسة وعنجهية ولم تردنا مواطنين بل أرادتنا عبيدا".

وهدد عبد الملك بتوسيع دائرة الحرب في حال استمرت في لتشمل نطاق جغرافي خارج محافظتي صعدة وعمران.

وكشف بأن والده بدر الدين الحوثي لايزال على قيد الحياة.

للإطلاع على نص الحوار انقر على الرابط:

http://www.marebpress.net/articles.php?id=5829