ضغوط غربية تدفع نحو رحيل أقرباء صالح عن أجهزة الأمن وطارق أول أوراق الخريف

الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 14720
 
   

قالت مصادر سياسية مطلعة أن سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول إقليمية أخرى، تمارس ضغوطا على أركان النظام اليمني للتطبيق الحرفي والنصي للمبادرة الخليجية، وبالأخص فيما يتعلق بالشق المتعلق بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.

و نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادرها " إن هذه الضغوط تنصب في اتجاه إقناع أقرباء الرئيس علي عبد الله صالح بالتخلي عن مواقعهم العسكرية والأمنية التي يحتلونها، حيث يشغل نجل الرئيس العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ويشغل ابن عمه العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، منصب رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي، وشقيقه عمار منصب وكيل أول جهاز الأمن القومي (المخابرات)، وعمهم اللواء علي صالح الأحمر، يشغل منصب قائد القوات الجوية.

وتحدثت مصادر سياسية ودبلوماسية في صنعاء عن التوصل إلى اتفاق حتى يترك العقيد الركن طارق محمد عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس، خلال الأيام المقبلة، موقعه كقائد للحرس الرئاسي الخاص، في حين التقى أمس، العميد أحمد علي عبد الله صالح بسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفير الاتحاد الأوروبي وعدد من القائمين على أعمال سفارات أوروبية وسفراء خليجيين. وقالت مصادر رسمية إن اللقاء «بحث الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الوطنية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة»، وإن صالح الابن أكد على «أهمية الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بشكل كامل لما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار للوطن، خصوصا أن المواطن اليمني قد عانى الكثير جراء الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر والتي ألحقت ضررا كبيرا بالاقتصاد الوطني والحياة المعيشية للمواطنين».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن