صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل
قالت مصادر سياسية مطلعة أن سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول إقليمية أخرى، تمارس ضغوطا على أركان النظام اليمني للتطبيق الحرفي والنصي للمبادرة الخليجية، وبالأخص فيما يتعلق بالشق المتعلق بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
و نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادرها " إن هذه الضغوط تنصب في اتجاه إقناع أقرباء الرئيس علي عبد الله صالح بالتخلي عن مواقعهم العسكرية والأمنية التي يحتلونها، حيث يشغل نجل الرئيس العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ويشغل ابن عمه العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، منصب رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي، وشقيقه عمار منصب وكيل أول جهاز الأمن القومي (المخابرات)، وعمهم اللواء علي صالح الأحمر، يشغل منصب قائد القوات الجوية.
وتحدثت مصادر سياسية ودبلوماسية في صنعاء عن التوصل إلى اتفاق حتى يترك العقيد الركن طارق محمد عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس، خلال الأيام المقبلة، موقعه كقائد للحرس الرئاسي الخاص، في حين التقى أمس، العميد أحمد علي عبد الله صالح بسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفير الاتحاد الأوروبي وعدد من القائمين على أعمال سفارات أوروبية وسفراء خليجيين. وقالت مصادر رسمية إن اللقاء «بحث الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الوطنية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة»، وإن صالح الابن أكد على «أهمية الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بشكل كامل لما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار للوطن، خصوصا أن المواطن اليمني قد عانى الكثير جراء الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر والتي ألحقت ضررا كبيرا بالاقتصاد الوطني والحياة المعيشية للمواطنين».