خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
- أحمد عبد الرب الحمادي يمني يعمل في مؤسسة لبيع الأواني المنزلية في مدينة الجبيل شرق السعودية منذ اكثر من 25 عاماً لم يلتحق في التعليم لكنه يجيد بـ5 لغات .
ويتحدث الحمادي ( الإنجليزية، واليابانية، والكورية، والتجالو، والأردو ) واكتسب هذه اللغات بسبب احتكاكه بالمتسوقين من العمالة الأجنبية والآسيوية تحديدا التي كثيرا ما تتخصص في أعمال بناء وإنشاء المجمعات البتروكيماوية الصناعية شرق السعودية.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان الحمادي بدء تأسيس مدينة الجبيل الصناعية، وبحكم عمله تعامل مع الكثير من جنسيات العالم التي قصدت الجبيل بهدف الاستثمار الصناعي وبدأ الشاب اليمني - آنذاك - يتلقف الكلمات من ألسنة المتسوقين من كل بقاع العالم، والذين كانوا يشغلون وقت عمله بكثافة خلال عطلة الأسبوع.
وأضافت: هذا الأمر مكن الحمادي من إجادة التحدث بخمس لغات مع مرور الزمن، ونقلت عنه " لم يكن يحرص على تعلم اللغات، بقدر ما كان يستهدف التفاهم السهل مع الزبائن، كما أن حديثه مع عملائه جعلهم يفضلون التسوق من محله على غيره من المحلات الأخرى".
وأعرب عن أسفه لأن الأوربيين لا يتحدثون بلغاتهم الأم كثيرا؛ فهم يفضلون الحديث بالإنجليزية الأمر الذي جعله لم يتعلم من اللغة الألمانية إلا النزر اليسير.
أحمد الحمادي في العقد الخامس من عمره، متزوج وله من الأبناء سبعة، ثلاثة أولاد، وأربع بنات، كلهم يدرسون في الجامعات اليمنية في تخصصات علمية مختلفة.
وعبر الحمادي عن حبه لوطنه الثاني السعودية، منوهاً بعظيم ما حققه بفضل عمله في الجبيل، وهو متفائل جدا بالسوق الخليجية المشتركة وفتح آفاق من التنمية.