حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
على مدى أربعون عاماً والمواطن اليمني / عبده الصغير احمد السعدي يعيش الأمن والأمان، والسعادة والاطمئنان، في بلاد الأمان، والأرض المباركة ، ومن خلق فيها خير الأنام" المملكة العربية السعودية"، ثم تحولت حياته الى معاناة وألام، وتحول غناه الى فقر، لا يجد قيمة الاتصال.
طوال فترة اغترابه في منطقة الطائف عمل بجد واجتهاد و"كون نفسه"..حتى أصبح يمتلك (محلات تجارية متعددة) تدر عليه بدخل كبير، سال له لعاب كفيله السعودي(منصور حمدان عتيق القثامي)..والذي قام بالاستيلاء على معدات "ورشة" المواطن اليمني وما تحتويه من معدات وأدوات وسيارات تقدر قيمتها حسب السعدي بمبلغ (12 مليون ريال سعودي)..وذلك تحت تهديده بالسلاح وقيام "كفيله" ومعه بعض أقاربه "بربط" المواطن اليمني بالحبال وحبسه في "ورشته" والاستيلاء على أوراقه والمستندات الخاصة بالورشة ومحتوياتها، ومن ثم إحراقها مع جواز سفره أمام عينيه".
المواطن اليمني السعدي وهو يحكي معاناته ومأساته لـ"مأرب برس" قال: ثم بعد ذلك قام المواطن السعودي "القثامي" ومعه مجموعة من أنسابه وعسكريين من أقاربه بطرده من الورشة.
3 سنوات متابعة بالسعودية دون إنصاف,,وتوجيه الأمير نايف لا ينفذ:
ذلك كان بدايات مشهد الفصل الأول من معاناة السعدي المغلوب على أمره في بلد لسان حاله (الأقربون أولى بالمعروف)..ثم تنت قل معاناة السعدي في فصلها الثاني مدته 3 سنوات كاملة قضاها في المملكة وهو يتنقل بين أقسام شرطتها ومحاكمها عله أن يجد من ينصفه من غريمه السعودي ويضبطه لإعادة ممتلكاته،، لكن أنىّ له ذلك حيث لاتساوي لد يهم بين الطرفين من منظارهم (هو يمني وغريمه سعودي) وبالتالي فالنتيجة ترحيل اليمني عبده السعدي نهائياً من السعودية،,ولم يشفع له توجيهاً صريحاً من قبل وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز قضى بإلقاء القبض على غريمه السعودي بالقوة الجبرية، وتسليمه لأقرب مركز وتسليم مستحقاته،إلا ان ذلك لم يتم .
السعدي وهو يتحدث إلينا بغصة وألم وقد حمل على كتفيه (حقيبة) ممتلئة بعشرات الأوراق من توجيهات وسندات ومذكرات صريحة من مختلف الجهات والشخصيات في المملكة وفي اليمن،،يحمل حقيبته وهو ينتقل بها من جهة لأخرى طوال 8 سنوات حتى أصبح لا يجد" قيمة الاتصال" بعد ان كان يمتلك ملايين الريالات السعودي ،،وفي عز وهناء سلبه واحرمه إياها كفيله السعودي القثامي. يقول: ان ما زاد من حنقه وألمه انه عند ذهابه لكبير قضاة محكمة الطائف الكبرى للنظر في شكواه رد عليه القاضي بالقول: نحن لا نحكم لليمنيين، ولن تأخذ حق ولا باطل" .."وكأن اليمنيين في نظر هذا القاضي ليسوا من البشر"!!.
5 سنوات من المعاناة والمتابعة في اليمن:
ينتهي مشهد الفصل الثاني من معاناة المواطن اليمني السعدي الذي دام ثلاث سنوات في المملكة العربية السعودية التي أشاد بالأسرة الحاكمة فيها بقوله" أنا لا ألوم الأسرة الحاكمة وهم لاغبار عليهم، وإنما هناك من ضعاف النفوس قاموا مع كفيلة السعودي، تأتي أوامر صريحة إليهم إلا إنهم يماطلونها".
ثم تبدأ مشاهد الفصل الثالث من معاناة السعدي وحياته المريرة في وطنه مسقط رأسه، ولا زال يعيشها ويكابد معاناتها منذ 5 سنوات إضافة الى الثلاث السابقة في المملكة,, وهو يتابع ويجري في موطنه وراء إعادة مستحقاته وتعويضه طوال تلك السنوات أضاعها من عمره ووقته وأمواله، لكن دون جدوى.
مناشدة الى الملك عبد الله ورئيس الجمهورية:
لم ييأس عبده السعدي وكل يوم صباح مساء على مدى 5 سنوات وهو ينتقل من جهة الى أخرى بين مختلف الجهات المختصة، برفقة حقيبته على كتفه تجمع عشرات المذكرات والتوجيهات الصريحة بدءً بوزارة المغتربين والخارجية، وكذا مجلس النواب، ولم يدع باباً إلا وطرقه، وهكذا طوال يومه يتابع الصحف والمنظمات والجهات لنشر قضيته العادلة،،ولم يتبقى له بحياته إلا "قضيته" يعيش مناضلاً من أجلها.
ولازال المواطن عبده الصغير السعدي من أبناء محافظة المحويت يعاني ويكابد ...فهل سيجد من ينصفه ويعيد له حقوقه؟؟.
وهو بذلك يناشد عبر "مأرب برس" الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة، ورئيس الجمهورية علي عبد الله صالح بالنظر إلى محنته وإعادة حقوقه المنهوبة من قبل المواطن السعودي" منصور القثامي"..
وكذا تعويضه على الفترة التي ظل فيها ولا زال معطلاً يتابع مستحقاته بالسعودية واليمن على مدى 8 سنوات.