عبرت الناشطة السياسية والأديبة هدى العطاس عن استنكارها لضم اسمها ضمن المجلس الوطني، وعدم استشارتها وإعلامها مسبقًا.

واختيرت العطاس ضمن 142 شخصية شكلت قوام المجلس الوطني الذي أعلن عنه الأربعاء بصنعاء.

وقالت إنها تفاجأت بورود اسمها ضمن قائمة الأسماء, مضيفة «وانا أعلن رفضي رفضا باتا المشاركة فيه أو في أي مجالس قادمة لا تعترف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم, والاعتراف بحقهم في الحرية واستعادة دولتهم».

ورأت أن وجود أسماء جنوبية ضمن المجلس «ليس الا على سبيل الرشوة، والجنوبيون قد تجاوزوا منطق الرشوات. وهذه التسويات والمساومات كأنما يراد بها طمس ابعاد القضية الجنوبية ولا ترتقي إلى مطالب شعب الجنوب, وآلاف الشهداء ضحوا بدمائهم من أجل تحقيقها, ولن نخذل هذه الدماء الزكية ولن نسكت نداءات من يتموا وثكلوا وجرحوا واعتقلوا وما زالوا رهن الاعتقال والتنكيل».

وطالبت شباب ثورة التغيير «ونهجا على توجهات ثورتهم العظيمة النبيلة في اهدافها، أن يدعموا اخوانهم في الجنوب ويرفعوا اصواتهم مطالبين بحق أبناء الجنوب في تقرير المصير».

ودعت القيادات الجنوبية الى اتخاذ موقف واضح وصريح يوقف هذا النهج من القوى السياسية والحزبية المراد به تمييع القضية الجنوبية واسكات الحق الجنوبي أنها لمسئولية تلقى على عاتقهم سيحاسبهم عليها الشعب والوطن والتاريخ.