الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
لكل بضاعة تاجرها الذي يقوم بدور الوسيط بين الصانع والمستهلك , ويبقى دور التاجر مع البضاعة مرهون باستمراية إنتاجها أو صناعتها وحين تتوقف مراكز الإنتاج يتوقف دور التاجر ليبدأ رحلة البحث عن بضاعة أخرى .
وفي العالم تروج بضاعة الإرهاب وتجد لها حاملين كثُر في الكثير من البلدان , وكثيرا ما تبور تلك البضاعة لقلة مروجيها أو لتصحر البيئة التي تترعرع فيها ... إلا أننا في اليمن لنا مع الإرهاب شأن آخر إذ أننا قد ابتُلينا بسلالة تتغذى على الإرهاب فإذا ما سمُن جسدها كان الإرهاب أبرز إفرازاتها كونه يشكل مدخلاتها وعليه تتغذى مخرجاتها في مشهد يرسم دائرة دائمة الإنتاج والشحن والتصدير للإرهاب في آن واحد .
إن إرهاب السلالة في اليمن يستقي رصيده من عمق تاريخي ناف عن ألف عام , ويتغذى على موروث فكري وثني يجدده الكهنة كل عقد أو عقدين من الزمان وبما يكفل مواكبة إرهابهم لمتغيرات العصر ، ويضمن مسايرته لمستجداته .. فحين كان عبدالله بن حمزة يهدم الدور بمعاول الحديد التي تحملها حلقة قديمة من سلسلة المغفلين فإن حفيده الحوثي قد هدم بيوت اليمنيين بالبارود , وحين كان المطهر شرف الدين يُمثّل بجثث مناوئيه فها هو ابن سلالته الحوثي يعلق جثث مقاومية على الأشجار في حيمة تعز بعد أن غزاهم إلى دورهم ليدافع عن نفسه من عدوانهم المزعوم .
إن تعدد الأساليب السلالية لا يعني اختلاف النهج بل إن سلوك السلالة للنهج الإرهابي جزءا من بنيتهم النفسية وبعضا من كينونتهم الفكرية التي لا يمكن لهم التخلي عنها .
ولعل في إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب إقرار عالمي بصوابية النهج اليمني في مقاومة الإرهاب الإمامي منذ انقلابهم المشئوم , ويعد تصنيفهم كإرهابيين خطوة إيجابية – ولو أنها جاءت متأخرة – إلا أنها تصب في الاتجاه الصحيح , ورغم ذلك فإن العالم لم يتفهم قدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني ضد الإرهاب السلالي والتي تحتم على كل أحرار العالم الدعم السياسي والعسكري للجيش الذي يقاتل بالنيابة عن الجزيرة والمنطقة بل والإنسانية جمعاء , إذ أن كل عنصر إرهابي تنعكس آثار جرائمه على الإنسانية في كل أرجاء العالم فكيف إذا كان ذلك الإرهاب مدعوما من دولة إيران والتي حملت على عاتقها صناعة الإرهاب وتصديره ورعايته .
إن تصنيف الحوثيين بالجماعة الإرهابية فرصة يجب أن تهتبلها الشرعية والتحالف العربي للسير قدما نحو الحسم العسكري الذي أصبح خيارا وحيدا مع جماعة تفوقت في إرهابها على الكثير من الجماعات الإرهابية كونها قد أوغلت في الدماء والحقوق بصورة متفردة إذا لا تدانيها أي جماعة إرهابية أخرى في العصر الحديث