آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

ثبات رغم المتغيرات
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: سنة و شهر و 10 أيام
الجمعة 17 مارس - آذار 2023 06:04 م
 

 تفرض المتغيرات السياسية أوضاعا جديدة وفقا لطبيعة تلك المتغيرات، وتلك من طبائع السياسة كون الثابت السياسي مصطلحا لا يمت إلى الحقيقة بصلة، وذاك ما يعطي البشر فرصا قابلة للاستثمار حال وضوح الرؤية، بينما يكون البعض من الساسة أداة للاستثمار من قبل غيرهم نظرا لرتابة تعاملهم مع الأحداث واعتمادهم على قاعدة ردود الافعال.

تمر على العالم في هذه الأيام أحداث كبيرة وهي كفيلة بتشكيل المستقبل البشري وفقا لإفرازات الأحداث المعتملة وحينها تتسع مساحات المناورة لدى الساسة وبما يعطي المبادر أفضلية على غيره في تحقيق الاهداف. ولا شك أن للصراع الجاري بين الكبار

-عالميا- انعكاسات على البلدان الأخرى وذاك ما أفرز اتفاقيات إقليمية غير معهودة أو غير متوقعة ولكن ذلك منطق السياسة.

إن القضية اليمنية تمثل ملفا هاما لدى البعض من دول الإقليم وبما يجعل منها محور ارتكاز بشأن المفاوضات بين الأطراف المؤثرة، ولا شك أن تغير مواقف الاطراف المؤثرة في الملف اليمني سيؤثر عليه من الناحية النظرية إلا أن هناك قضايا عصية على التأثير نظرا لعدالتها التي تفرض على الجميع التعامل بإيجابية معها حتى في ظل نشوء مستجدات لدى تلك الاطراف المؤثرة.

إن العامل الداخلي يتصدر العوامل المؤثرة ولا ريب أن اليمنيين قد حسموا أمرهم بشأن إسقاط الانقلاب إذ أصبح لديهم خيارا حتميا لا مساومة عليه وكان لهذه القناعة ارتداداتها على الإقليم والعالم ليعملوا حسابهم أن الملف اليمني لا يقبل المساومة أو أنه عصي على المساومة لتُبنى الاتفاقيات على

أسس لا تتناقض مع هدف اليمنيين الذي يناضلون من اجله منذ ثمان سنوات ، وذاك ما هو ظاهر فيما رشح من أخبار أو تحليلات بشان الاتفاقيات الاقليمية الأخيرة. لقد أوصل السلاليون ومن بعدهم أيران جميع الاطراف المحلية والاقليمية إلى قناعة مفادها : أن استقرار اليمن والمنطقة رهين بتقليم أظافر إيران وذاك ما تؤكده التصريحات وتجسده الأفعال.