حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
كشفت مصادر مطلعة في محافظة شبوة (شرقي اليمن) اليوم الخميس تفاصيل اتفاق مشبوه يقضي في مجملة بتسليم عاصمة المحافظة (عتق) لمليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي.
وقالت المصادر لموقع مأرب برس انه تم الاتفاق بين مليشيات الانتقالي والقوات الحكومية في شبوة على ما وصف بتجنب أي مواجهات في عتق مقابل خروج وحدات عسكرية تابعة للشرعية كانت محل خلاف مع الانتقالي من عاصمة شبوة .
واوضحت المصادر انه تم التوافق على عودة قوات اللواء 21 والقوات الخاصة الى مديرية بيحان ومغادرتها عتق.
واشارت الى ان الاتفاق ينص الى عودة تلك القوات الى مواقعها السابقة كونها دخلت عتق خلال الأحداث الاخيرة على ان يتم مناقشة بقية التفاصيل لاحقا.
ولم يصدر عن السلطات المحلية في شبوة حتى الان (الرابعة عصرا) اي تعليق او بيان حول ما يحدث في عتق.
ويعني هذا الاتفاق ان تم واستمر سقوط عاصمة محافظة شبوة وتسليمها للانفصاليين الذين دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة الى عتق.
غير ان الاخطر من ذلك بحسب مصادرنا هو التوجه الذي اعلنت عن مليشيات الانتقالي بالزحف نحو بيحان وهي المديرية التابعة لشبوة والمجاورة لمحافظة مأرب معقل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وتعد بيحان هدف استراتيجي للانفصالين ومعلن من قبل ، ويراد من التقدم نحوها خنق الشرعية واغلاق منفذ مأرب الى شرق وجنوب اليمن .